و اذا ما كان المتامل على شاطئ البحر الخضم. و ارسل الطرف بعيدا بعيدا . حيث تختلط زرقة السماء بزرقة الماء . و حيث تنحدر شمس الاصيل رويدا رويدا . كانها الابريز المصهور . لتغيب في هذا المتسع من الماء الاجاج . وحيث تتهادى الفلك ذات الشرلع الابيض في حدود الافق الملون بالوان الشفق . كانهائر يسبح في النعيم . اذ ذاك يشعر المتامل بعظمة واسعة . دونها عظمة البحر الواسع . و اذ ذاك يدق الفؤاد بدقات صداها في النفس انت انت الله