قاتل اللاعب ياسين مراح كان صديقا حميما له

التحقيق يكشف خلفيات القضية قاتل اللاعب ياسين مراح كان صديقا حميما له

كانت المفاجأة كبيرة عندما كشفت مصالح الأمن لولاية خنشلة هوية قاتل ياسين مراح، ويتعلق الأمر بصديق حميم له، وكان ببيته ليلة الجريمة، ولم يشك أحد أنه سيقتل صديقه، وينكل بجثته، بعد أن ذبحه من الوريد إلى الوريد. لم يكن ياسين يعلم أن نهاية عمره ستكون على يد صديقه، ولم يدر أن تلك الليلة التي قضاها مع صديقه ستكون الأخيرة، حيث دعا صديقه إلى بيته الكائن بحي 700 مسكن، وتابعا لقاء القمة بين ريال مدريد ـ أف، س برشلونة، واحتفل بعيد ميلاد ابنته الأول الوحيدة التي رزق بها بعد عام من زواجه، ثم طلب من زوجته أن تلتحق ببيت صهره لأنه سيسافر إلى العاصمة لتسوية بعض أعماله مع صديقه. وعند الساعة الحادية عشرة ليلا غادرا باتجاه العاصمة، ليخلد ياسين إلى النوم، وبعد أن استيقظ، وجد صديقه قد غير الطريق، ليسأل ياسين مرافقه عن سر تغيير وجهة الطريق، فأعلمه أنه في الطريق الصحيح، وطلب القاتل من الضحية القيادة لأنه يشعر بالتعب. وقرب بلدية عين الزيتون بأم البواقي نزل كلاهما لتبادل المقاعد، ليتفاجأ الضحية بضربة إلى القلب بالسكين، وحاول أن يقاوم فتلقى عدة طعنات بلغت 46 طعنة، ثم ذبحه من الوريد إلى الوريد، ووضع جثته تحت جسر قرب بلدية عين فكرون بولاية أم البواقي، وعاد إلى خنشلة وخلد إلى النوم. في اليوم الموالي بدأت عائلته تسأل عنه لكون أرقام هواتفه النقالة لا ترد، متصلين بصديقه الذي كان معه، فأنكر أنه سافر معه. وبعد مرور يومين بدأت الشكوك تراود عائلته التي أبلغت الشرطة، وتم استدعاء الصديق الذي أنكر في البداية أنه التقى بياسين، واعترف بأن الضحية عليه ديون على شكل صكوك ضمان. وبمجرد اكتشاف جثة ياسين ازدادت الشكوك حول الصديق، وتم استدعاؤه مرة أخرى لتبدأ أقواله تتضارب، وبدأت عناصر الفرقة الجنائية للشرطة القضائية لأمن خنشلة تقوم بعملية تمشيط واسعة لمسرح الجريمة، حيث كان القاتل قد حطم هواتفه النقالة، ورمى بأداة الجريمة في محاصيل زراعية، ليتم استرجاع الأداة، وتم أخذ البصمات التي أظهرت أن المشتبه فيه هو القاتل، وتم استدعاؤه من جديد ومواجهته بالصكوك والمستندات التي كان الضحية قد منحها لأخيه قبل السفر مع القاتل، والتي تثبت أن على القاتل ديونا تجاه الضحية، وأمام حنكة المستجوبين اعترف القاتل بفعلته.

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

ماهذا الزمان الذي اوصلنا أنفسنا اليه

سيرين

مشكوووووووووورة سيرين

قصة محزنة جدا

و قد قرأتها في جريدة الخبر لكن قبل ان يكشف القاتل

بارك الله فيك أختي سرين

أن يقتل الصديق صديقه بهذه الطريقة و من أجل المال ، هي الكارثة فعلا

ربي يسترنا

يا لها من كارثة ، والله يعجز اللسان عن التعبير
لا حول و لا قوة الا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل
ربي يحمك يا ياسين و يجعل مثواك الجنة