مقطع
الفيديو الذى أغلق قناة الرحمة
مقطع صغير فى برنامج للشيخ حازم شومان كان يتحدث فيه عن غزوة
خيبر وكيف عامل الرسول صلى الله عليه وسلم اليهود بانسانية منقطعة النظير ،
كان سببا فى أغلاق قناة الرحمة الفضائية .
فى
المشهد يظهر الشيخ حازم شومان وهو يقول : ياه .. ياه .. رسالة لك يا كل
يهودي فى الارض ، جيش محمد سوف يعود .. يا احفاد القردة والخنازير يوم
الانتقام جاي .. يا العن خلق الله اللى ها يبايعوا رسول الله على الموت
جايين .. استنونا وها تشوفوا يا العن خلق الله .. اوعى يا امة محمد تخافي
من حرب اليهود لو ما حاربتوش من اجل فلسطين ربنا ها يحاربكوا .. اختاروا يا
حرب مع اليهود ياحرب مع الله؟
واضاف : 1400
جندي هزموا عشرة الاف يهودي .. اتهزم اليهود .. المؤسسة العسكرية التى
لاتقهر اتحطمت سمعتها .. بعد شهر كامل من الحصار والمقاتلة الرهيبة اتهزم
اليهود .. وترتج الجزيرة بالتكبير .. عقبال التكبير على ابواب القدس وعلى
ابواب الاقصى .
ما قاله شومان كان سببا فى
هياج اليهود فى العالم كله على الاسلام وقناة الرحمة واتهموا القناة بانها
تعادي السامية .
وطالب "المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية" بفرنسا
(الكريف) بمنع البث الفضائي لقناة الرحمة المصرية الإسلامية في فرنسا "إذا
لم تتوقف عن بث برامجها المعادية للسامية", وتقدم "الكريف" بملف إلى
"المجلس الأعلى السمعي البصري" يتضمن مقاطع بثت على القناة اعتبرها المجلس
اليهودي "بمثابة معاداة صريحة للسامية، وتحض على الكراهية بين الشعوب".
ويعتبر المجلس الأعلى السمعي البصري بفرنسا أعلى
هيئة تراقب احترام وسائل الإعلام الفرنسية لحرية التعبير، كما أنها تشدد
على تطبيق قانون 30 سبتمبر 1986 المتعلق بحرية الاتصال.
وكان "ميشال بايون" مدير المجلس الأعلى السمعي
البصري (س إس أ) تلقى في الأسابيع الماضية رسالة من "ريتشارد باسكي" رئيس
المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية بفرنسا (الكريف) يدعوه إلى تطبيق
القانون المتعلق بمنع الدعوة إلى الكراهية والعداء للسامية على قناة الرحمة
المصرية"، وهو ما فسرته المصادر بأنه دعوة ضمنية إلى منع بث القناة على
الأراضي الفرنسية.
ويمنع القانون الفرنسي رقم
15 المؤرخ في 30 سبتمبر 1986، والمتعلق بحرية التعبير، كل أشكال الدعوة
إلى الكراهية وإلى العنف؛ لأسباب تتعلق بالجنس أو بالدين أو الجنسية".
ويتضمن الملف الذي تقدم به "المجلس التمثيلي
للمؤسسات اليهودية بفرنسا" مقاطع من برامج بثتها قناة الرحمة في الفترة
الممتدة بين 2 يناير و6 مارس من العام الجاري ، وفيها يتم تعليم الأطفال
كيفية أن يكونوا "خطباء المستقبل"، وتمكينهم من إبراز قدراتهم على القيام
"بالأدعية"، وقد بدأ أحد الأطفال دعاءه في يوم 6 مارس بقوله: "اللهم دمر
اليهود تدميرا، وحطمهم تحطيما.. اللهم ابتلهم بمرض ليس فيه شفاء، وداء ليس
فيه دواء".
كما تضمن ملف "المجلس التمثيلي
للمؤسسات اليهودية بفرنسا" مقاطع أخرى من "خطب الأطفال" بثت في تواريخ
مختلفة في الأشهر الثلاثة الأخيرة اعتبرها الكريف "تحريضا على الكراهية
وعداء للسامية".
وفضلا عن خطب الأطفال تضمن
الملف أيضا أحاديث لشيوخ كثيرين اعتبرت "معادية للسامية" مثل برنامج للشيخ
سلامة عبد القوي بثته القناة يوم 15 يناير تحدث فيه عما يعرف بكتاب "حكماء
صهيون"، وكلمة أخرى ألقاها الشيخ "محمد حسين يعقوب" يوم 17 يناير قال في
مقدمتها: "لو أن اليهود تركوا لنا فلسطين.. فهل يصبحون أحباءنا؟ لا طبعا"،
بحد قول الشيخ.
وتضمن الملف أيضا أقوالا
للداعية علاء سعيد اتهم فيه اليهود بكونهم سبب نشر الفساد والشذوذ الجنسي
والحروب في العالم، كما ورد ذكر اسم الشيخ محمد الزغيبي والشيخ سعيد الفاني
على أنهما أوردا أيضا أقوالا اعتبرت معادية للسامية.
ويعتبر المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية، والذي
يعتبر الممثل الرسمي ليهود فرنسا، والذي يحتج على تواصل بث قناة الرحمة
على التراب الفرنسي أكبر منظمة يهودية داعمة لإسرائيل بفرنسا، ويقوم المجلس
بلعب دور "اللوبي اليهودي بفرنسا" مثل "الإيباك" بالولايات المتحدة، ويحظى
بتأثير كبير في وسائل الإعلام والساسة الفرنسيين.
