الفاروق رضي الله عنه ، أين نحن و من هؤلاء ، أحب جدا هذا الصحابي لهيبته و شخصيته الرائعة و من أجمل ما قيل فيه
في الجاهليةو الإسلام هيبته = ***********تثني الخطوب فلا تعدو عواديها
في طي شدته أسرار مرحمة =************ تثني الخطوب فلا تعدو عواديها
و بين جنبيه في أوفى صرامته = **********فـؤاد والـدة تـرعى ذراريـها
أغنت عن الصارم المصقول درته = *********فكم أخافت غوي النفس عاتيها
كانت له كعصى موسى لصاحبها = ************لا ينزل البطل مجتازا بواديها
أخاف حتى الذراري في ملاعبها =********* و راع حتى الغواني في ملاهيها
اريت تلك التي لله قد نذرت = ************انشــودة لرسـول الله تهديـها
قالت نذرت لئن عاد النبي لنا = ************من غزوة العلى دفي أغنيــها
و يممت حضرة الهادي و قد ملأت = *************أنور طلعته أرجاء ناديها
و استأذنت و مشت بالدف و اندفعت = *********تشجي بألحانها ما شاء مشجيها
و المصطفى و أبو بكر بجانبه =************لا ينكران عليها من أغانيـها
حتى إذا لاح من بعد لها عمر = ************خارت قواها و كاد الخوف يرديها
و خبأت دفها في ثوبها فرقا =*************** منه وودت لو ان الأرض تطويها
قد كان حلم رسول الله يؤنسها = **********فجاء بطش أبي حفص يخشيها
فقال مهبط وحي الله مبتسما = *************و في ابتسامته معنى يواسيها
قد فر شيطانها لما رأى عمر = **********إن الشياطين تخشى بأس مخزيها
شكرا جزيلا سيرين ، جزاك الله كل خير