قد فزنا بمباراتنا مع
انجلترا عندما لعبنا بتلك الطريقة، وفزنا بصفر لمثله عندما أبهرنا العالم
بتلك الرجولة والروح، وفزنا
على أنفسنا لأننا لعبنا بكيفية رائعة،
وعلى كل من استفزنا ومن شكك في قدراتنا وأحقيتنا في التأهل إلى المونديال،
وفزنا
على كل الحساد، والذين في قلوبهم مرض من بني جلدتنا ومن
غيرهم، وفزنا لأننا جنس لا ينهزم ولا يستسلم ولا يفشل ولا
يكل ولا
يمل، وفي كل مرة يخسر ويتعثر، ينهض مجددا ويرفع تحديا آخر أكبر من الذي سبق
.
رائع حفيظ دراجي بمقالاته ، شكرا جزيلا ورود