و سقطت ورقة من شجرة العمر

ارك الله فيك أختي حميدة ومشكورة على هذه التذكرة

الدنيا دار سفر لا دار إقامة، ومنزل عبور لا موطن حبور، فينبغي للمؤمن أن يكون فيها على جناح سفر،

يهيئ زاده ومتاعه للرحيل المحتوم.

فالسعيد من اتخذ لهذا السفر زادا يبلغه إلى رضوان الله تعالى والفوز بالجنة والنجاة من النار.

إنما الدنيا إلى الجنة والنار طريق **والليالي متجر الإنسان والأيام سوق

1ـ قول النبي لابن عمر رضي الله عنهما: « كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل » [رواه البخاري]. وزاد الترمذي في روايته : « وعدّ نفسك من أصحاب القبور »

2ـ وقال النبي : « الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر » [رواه مسلم].

3ـ وقال مبينا حقارة الدنيا : « ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليمّ ، فلينظر بم يرجع » [رواه مسلم].

4ـ وقال : « مالي وللدنيا ، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال ـ أي نام ـ في ظل شجرة ، في يوم صائف ، ثم راح وتركها » [رواه الترمذي وأحمد وهو صحيح].

5ـ وقال : « لوكانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرا منها شربة ماء » [رواه الترمذي وصححه الألباني]

شكرا جزيلا صلاح الدين ، سعدت لمرورك و جزيت خيرا لإثرائك الموضوع بكل هذه الأحاديث النبوية

شكرا حميدة موضوع قيم للغاية

جزاك الله خيرا على التذكير و الوعظ و الارشاد الى طريق الخير

ادامك الله ذخرا لناو جزاك عنا كل الخير

شكرا جزيلا لكم ، جزيتم خيرا

انه من المحزن جدا أن يحب الإنسان الدنيا ويتعلق بها لدرجة انه لا يستطيع أن يتركها
........
غير أن هذا هوالشعورالطبيعي، ومن يدعى أنه لا يحبها فهو كاذب فهى من خلق الله تعالى،وهى محببة إلى النفوس.
وليست هذه معادلة صعبة او لغز يصعب حله.
ولكن الخطأ الذي يقع فيه أكثر الناس أنهم يقدمون أمر الدنيا على أمر الآخرة.
فلنتعلم جيدا كيف نعرف حقيقتهامن قول الرسول صلى الله عليه وسلم:. .الدنيا حلوة خضرة فقد وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها خضرة ولكنها بالنسبة للمؤمن سجن له لقوله عليه السلام ( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر )

وسوف يقول البعض أن بعض المؤمنين يعيشون في نعيم ورفاهية!!

فأقول لهم :ليس المراد بالسجن هو السجن الحديدي الذي نفهمه وإنما هو التقييد بما أمر الله ،وما السجن إلا قيدولهذا قيل فى الأثر:..
يا ابن آدم أنت في حبس منذ كنت.. أنت محبوس في الصلب ثم في البطن، ثم في القماط، ثم في العمل ثم تصير محبوساً في الكد على العيال فاطلب لنفسك الراحة بعد الموت حتى لاتكون في الحبس ..
الله إنه لمعنى أدبي جميل. لقد فهمناه الآن،ولكن ما سبب تسميتها بالدنيا؟؟

والإجابة هى لو علم الناس معني اسمها لما فتنتهم زينتها. لأن اسمها له معنيان:
من الدنو: أي قريبة الزوال والانتهاء
ومن الدناءة: أي القبح إذا ما قارنتها بالآخرة لأنهاتصطاد ضعاف النفوس من الناس أحياناً بالأموال وأحياناً بالنساء
وأحياناً بالمناصب وكذلك من زينتها، والزينة من صفاتها أنها مؤقتة..
وهل رأيت يوماً زينة عرس دائمة؟ أو زينةعروس دائمة؟! بالتأكيد لالالالالالالالا
فهى حاضرة الملذات وحاضرة الشهوات ،فمن جعلها معبراً للآخرة فهو الناجي ومن جعلها مستقراً فهو الخاسر
لأنها دار بلاغ وليست بدار متاع وقد قال الحسن البصري – رحمه الله:
(إياكم وما شغل في الدنيا فإن الدنيا كثيرة الأشغال ولا يفتح رجل على نفسه باب شغل إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب)

لذلك ينبغي علينا أن نتعامل مع الدنيا بحذروكلما فتح للإنسان باب من الدنيا يفتح هو باباً للآخرة حتى لا ينسى نصيبه منها ويعيش متزناً كما أمره الله تعالى ولنتذكر جميعا قول الله تعالى :..
((واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلظ به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذره الرياح وكان الله على كل شيء مقتدراً))

سطرت بقلمك أجمل الكلمات فاللهم انفعنا واياك بها واجعلها اللهم في ميزان حسناتك تحيه اكبار واعزاز علي ما سطر قلمك ... سلمت يمناك

جزاك الله كل خير أختي الغالية

الله الله الله عليك يا ميميتا و على هذا الرد الذي يثلج الصدر ، شرحت ووفيت

كلامك أكثر من رائع

جزاك الله كل خير