متى تهرب...

اسمحي لي يا حميدة أول قارئ و أول معارض لك و لكن أود طرح السؤال التالي :

إذا كانت كل هذه الأسباب تنصحيننا بها من أجل الهرب فمتى نتعلم الصبر و المواجهة ؟؟؟؟

شكرا جزيلا نبيل لمرورك و لردك و لكن أقول لك أخي أن الهروب لن يكون إلا بعد الصبر الطويل و بعد المواجهات العديدة لأننا عندما نحب أشخاص لا نرى عيوبهم و نتغاضى عن أخطائهم و نخلق لهم كل الأعذار حتى لا تتشوه الصورة الجميلة التي وضعناها لهم و لكن عندما نصل لدرجة جرح الكبرياء و إهانة الكرامة فالهروب هو الحل مع هذا النوع من البشر فمالفائدة من علاقة مع أشخاص جربت معهم كل الوسائل حتى يشعروا بك و بتواجدك معهم و لكن كلها باءت بالفشل ، لدرجة أن الطريق و الجدران و الأرض و هي جماد لا قلب لها شعرت بك إلا هم ، عندما نحس أننا بدأنا نتلوث كي نرضيهم و بدأنا نخسر أنفسنا الطاهرة و مبادئنا لأجلهم فلا طائل من هذه العلاقات و لا بد من الهروب ، ما الفائدة من علاقات لا كسب منها سوى الحزن و الألم و الاحساس بالغباء و بالذل ، و أكيد لن يصل بنا المطاف إلى الهروب إلا بعد أن نكون قد صبرنا و صبرنا و صبرنا و واجهنا و واجهنا و واجهنا و جربنا كل الطرق و الوسائل و لكن "لا حياة لمن تنادي" ، و أكيد بعد الهروب سنحتاج لكثير من الصبركي ننسى ما كان و لن يكون ذلك إلا بالهروب إلى الله .

و يبقى هذا رأيي الشخصي أخي نبيل و شكرا لك مرة أخرى

¬°• اهرب •°¬

اذا شعرت ان المنطق يرفض احساسك وبأن قيمك ترفض أحساسك
وبأن نقاءك يرفض أحساسك وبأن احساسك يرفض نفسه

هذا أحسن مقطع أعجبني و أقول لك أختى أنك رائعة و ما نقلته أكبر دليل على روعتك

شكرا جزيلا على الخاطرة التي بجمالها ينحني لها تواضعا أروع و أبلغ الأوصاف

لا تحرمينا من جديدك المميز و الراقي دائما

شكرا أختي حميدة على الخاطرة هاته الرائعة التي اخترتي لنا و لكن كان من الاحسن ان يكون عنوانها حافظ على نفسك كانسان او متى تعيد لنفسك كرامتها ، فانا من رأي أن الهروب هو ضعف ، أما ما ذكرت فهو الفرار بالنفس من الذل و المهان ، فمن يعزنا نعزه و نكرمه أما من يذلنا فلا عاش و لا كان .

مشكوووووووووووووووورة حميدة
خاطرة في منتهى الروعة

بين الهدب دمعة كتب:

¬°• اهرب •°¬

اذا شعرت ان المنطق يرفض احساسك وبأن قيمك ترفض أحساسك
وبأن نقاءك يرفض أحساسك وبأن احساسك يرفض نفسه

هذا أحسن مقطع أعجبني و أقول لك أختى أنك رائعة و ما نقلته أكبر دليل على روعتك

شكرا جزيلا على الخاطرة التي بجمالها ينحني لها تواضعا أروع و أبلغ الأوصاف

لا تحرمينا من جديدك المميز و الراقي دائما

أنت المميزة و الراقية عزيزتي، شكرا جزيلا

لؤلؤة الشرق كتب:

شكرا أختي حميدة على الخاطرة هاته الرائعة التي اخترتي لنا و لكن كان من الاحسن ان يكون عنوانها حافظ على نفسك كانسان او متى تعيد لنفسك كرامتها ، فانا من رأي أن الهروب هو ضعف ، أما ما ذكرت فهو الفرار بالنفس من الذل و المهان ، فمن يعزنا نعزه و نكرمه أما من يذلنا فلا عاش و لا كان .

شكرا جزيلا لؤلؤة لردك و لكن عنوان متى تهرب أعتقده أحسن فالهروب يعبر أكثر ، لا نهرب إلا بعد أن نكون قد جربنا كل الطرق لإرضاء الطرف الآخر و لكن لا فائدة ، عندما نهرب نبحث عن النجاة بأنفسنا و لا نفكر حتى في النظر خلفنا و لا أعتبره ضعفا لأن بعض المواقف مع بعض الأشخاص تحتم علينا الهروب.