هل انت سادج.........ام.......طيب القلب

اعزائي زوار واعضاء منتدى النقاش الجاد -اذكر هذا الموضوع لاني رايت خلطا في المفاهيم بين الناس وارتايت ان نتشارك معا في تصحيحها.

الطيبة وهي نقاء النية والعفوية والتلقائية في المعاملة اما السذاجة فهي الغباء ونقص في العقل والتفكير. هذا مفهومهما.

ولكن المشكل هو ان لاشرار وعديموا الضمير يرون الطيبة بمفهوم السذاجة ويصفون الشخص الطيب بالضعيف والعاجز .

ان الشخص الطيب ودود يحب الناس يفعل ما بوسعه لمساعدتهم ويعمل على ان تكون صورته جميلة في نظرهم دون ان ينتظر منهم اي مقابل.

اما الشرير الذي قلبه اسود مملوء بالحسد والبغظ ولا يحب الخير لاحد واذا قدم خدمة لاحد ما فذلك لانه ينتظر مقابلا او اجرا لعمله -هكذا انسان تجد صفاته في عينيه اذا نظرت اليهما جيدا - اما الشخص الطيب تجد النور في وجهه والبراءة من عينيه .

كيف ترى نفسك بين هتين الصفتين ?

مارايك في هتين الصفتين في واقعنا المعاش?

هل سبق لك وان ستغليت ساذجا?

اترك لكم حرية التعبير عن الموضوع واداء ارائكم

سلام.

موضوع جميل أخي أمين ، أنا و عن نفسي لا أرى نفسي سادجة و إنما طيبة و بمحض إرادتي

أي أنني لست مرغمة على الطيبة ، و أميز جيدا بين من يحاول استغلال طيبتي باسم السداجة و بين

من يتعامل معها بحسن نية ، و على العكس فأنا أعتبر الشرير الذي يعتبر الطيبين سدج هو السادج

لأنه لا يعرف قيمة الطيبة و تلوث نفسيته لم يسمح له بالوصول لفهم رقي الناس الطيبين

المجتمع أكيد يعتبر أغلبية الطيبين سدج و لكن الطيبة مع قوة الشخصية تجعل من لديه هذه الفكرة يغير نظرته

و يقف احتراما و إجلالا لكل طيب على وجه الأرض لأنه ليس أسهل من أن تكون شرير

أو كما نقول بالعامية " لعايبي"

شكرا جزيلا أمين للطرح المميز

كيف ترى نفسك بين هتين الصفتين ?

طيبـــــة .. ليس الى درجة السذاجة

مارايك في هتين الصفتين في واقعنا المعاش?

الانسان الطيب الودود غالبا ما يستغل فطيبة قلبه لا تسمح له برفض اي موضوع مما يجعله عرضة للاستغلال و السذاجة في اغلب الاوقات اما الساذج فلا لوم عليه من يجده لا يتركه حتى ياخذ منه ما يريد. اظن ان الانسان العاقل يعرف كي يتعامل مع الاثنين بالايجاب طبعا و ليس بالسلب.

هل سبق لك وان ستغليت ساذجا?

طبــــــــعا لا ولن استغل



جزيـــــــــت خيرا اخي على الالتفاتة الطيبة ..

مشكورتين على المرور

هذا موضوع يستحق المناقشه فعلآ ، بالنسبه لوجهة نظري المتواضعه أجد أن الطيبه كانت ميزه في زمان مضى والطيبه هي صفاء النيه وعدم الغش ولكن في الوقت الحاضر تعتبر عيبآ بل غباء .
والـطـيـبـة اذا زادت عن حــدهـا صــارت ســذاجــة وضعف ،كالشجاعة إذا زادت عن حدها صارت تهور
والحذر إذا زاد عن حده صار خوف ،والجرأة إذا زادت عن حدها صارت وقاحة

فهناك نوع من البشر طيبين بالفطره و هناك نوع آخر من البشر غلبت عليهم نزعة الشر وتملكتهم حتى بدأو يسخروا من الطيبه ويصفوها بالغباء والعجز والضعف والمهانه
وكلنا مثل ذلك الثعبان في حيرته وألمه وندمه وحزنه وشجنه .. تمضي حياتنا بين الطيبه والسذاجه وفي الحيره بين الخير والشر وكلنا يجب أن يتعلم كيف ينفث أحيانا في وجه ذوي القلوب المريضه والنفوس الدنيئه ليعلموا ان طيبتنا ليست ضعفا أو سذاجه وإنما هي مبدأ اخلاقي وإنساني وترفع عن الأذى وخوفا من عقاب الله وطمعا في رحمته وثوابه

أخيرا انا في رايي وعن تجربة ان الشخص يجب أن يكون طيب القلب لكن ليس مع جميع الناس يجب أن يكون يقظا لأنه في الدنيا هاذي لازم تكون قوي

شكرا جزيلا على هذا الطرح