فليوحِّدنا القرآن الكريم، وليكن قائدَنا سيدُ المرسلين، النبيُّ المجتبى… ولنكن “معه” لا “ضدَّه”:
“معه”، قلبا وقالبا…
“معه”، علما وعملا…
“معه”، جهادا واجتهادا…ولتكن هذه المناسبة فرصةً سانحة لإعلان “الرحمة بإخواننا المؤمنين مشرقا ومغربا”، فرصةً “للمصالحة مع الذات”، فرصةً “لتغيير ما بأنفسنا وترشيدها”…
سادتي، كونوا للقرآن حصنا حصينا، كما عرفناكم…
كونوا للغة العربية لسانا ويدا، كما ألفناكم…
وكونوا في صف المصطفى جنودا وقادة، كما عهدناكم
وفّقكم الله، وسدَّد خطاكم، وجمعنا وإياكم بجوار إمامنا وأسوتنا في الفردوس الأعلى، لا يمسُّنا هنالك نصب ولا لغوب، تحيتنا يومها
جميلة جدا هذه العبارات غربة وطن
شكرا جزيلا لك و جعلها الله في ميزان الحسنات