لم تعد هناك مباراة تقريبا يخوضها ليونيل ميسي دون أن يمثل تسجيله لهدف فيها فرصة لتحقيق رقم قياسي جديد، مهما كان ذلك الرقم بعيدا أو مستحيلا.
وبهدفه في ملعب شاختار الأوكراني في إياب دور الثمانية من دوري الأبطال الأوروبي كسب موقعا بارزا في عالم الكرة الأوروبية والإسبانية، وكأنه لم يكن قد فعل بعد.
وقع ميسي على هدفه التاسع خلال عشر مباريات في النسخة الحالية من دوري الأبطال، ليحتفظ بصدارة هدافي البطولة، وبهذا الهدف لم يقم فقط بإزاحة الإسباني فرناندو موريينتس من المركز السابع في قائمة هدافي البطولة عبر تاريخها، لكنه أكد مجددا جاهزيته لتحطيم كل الأرقام.
ذلك الهدف كان رقم 34 له في دوري الأبطال، وهو الإنجاز الذي وصل إليه في سن الثالثة والعشرين و292 يوما، بينما قام به الهداف الحالي للبطولة، الإسباني المخضرم راؤول، في سن الرابعة والعشرين و322 يوما.
وهو ما يعني بحسابات الورقة والقلم أن ليونيل ميسي هو الهداف الحتمي المقبل لدوري الأبطال.
لكن شهية ميسي لتحطيم جميع الأرقام لا حدود لها، ومع احتفاظ برشلونة بآمال تحقيق الثلاثية وقبل شهر ونصف الشهر على انتهاء الموسم، سجل الأرجنتيني هدفه رقم 48 ليكون اللاعب الوحيد الذي يبلغ هذا الرقم في عالم الكرة الإسبانية.
يذكر أن ذلك الرقم كان صامدا منذ نحو 60 عاما باسم تيلمو زارا، ولا تعليق!
