صورة
وددت أن أبكي لأغسل سواداً يلف قلبي
فأنا
كالغيم الذي يحمل بصدره السواد ولكن في الحقيقه سواده بياض
عندما
أحتضن الجفن الجفن
سرقت صورة عفا عليها الزمن وقد اخذ لها بروازاً من الخلود
رأيت بها بيتاً يسكنه شخصٌ وحيد ملامحه ليست كالملامح
أراه قد ارتدى من دمه ثوباً تطرزه شظايا الدموع
شممت رائحة أعرفها جيداً بدت لي كرائحة الخيانة
نعم إنها هي
تفوح من الجدران والزوايا التي عتقها الألم والأمل
بلحظة سكون
تدفع الريح ذلك الباب المتهالك فيرفع قلبي عيناه
يظن أنه الراحل قد عاد يحدق لبرهه فيخفض الياس نظره
ليعلم إنها ليست سوى الريح تريد منحه الامل
ولكنها للأسف واهمة...........
لأظن انها صورة ولكن لا أعرف ماذا تكون
........................................
مما لامس دائقتي