هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 فرح بوفاة والده ...

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حميدة
.
.
حميدة


عدد المساهمات : 2439
عدد المساهمات : 11689
تاريخ التسجيل : 31/10/2009

فرح بوفاة والده ... Empty
مُساهمةموضوع: فرح بوفاة والده ...   فرح بوفاة والده ... Emptyالأحد 1 مايو 2011 - 7:01

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


قرأت هذه القصة ووجدتها مؤثرة جدا قلت أنقلها لكم عسى أن تعم الفائدة...
وأنقل لكم إياها بأسلوب صاحبها وقد عنونها ب
(( فرحت عند سماعي خبر وفاة والدي وبكيت عند سماعي صوت المنبه))
فيقول:

((توفي والدي رحمه الله وقد تجاوز التسعين من عمره ببضع سنين ،وكان يتمتع بصحه جيده وذاكرة حديديه الى ان توفاه الله ،ولكنه كان كفيف البصر منذ شبابه ،و قد سبب له المرض الذي فقد بسببه بصره آلام لاتطاق لعدة سنوات مما شل حركته واعاق نشاطه ،عانا كثيرا في حياته فقد توفي له من الابناء سته وكان اولهم ابنه البكر بعد ان اكمل من العمر ثلاث سنوات وقد ادركت انا اثنين منهم ،اما البقيه فقد توفاهم الله قبل ولادتي ،وما خفف عليه حرمانه نعمة البصر ومصائب فقدانه لأبناءه انه كان مؤمن بقضاء الله وقدره ،فقد كان قلبه متعلق بربه ثم بالمساجد الى حد كبير ،لا تفوته صلاه واحدة في المسجد حتى لو اشتد عليه المرض يتحامل على نفسه ويذهب للمسجد يكون متواجدا به قبل وقت الصلاه بما لايقل عن ساعه او اكثر, ينام بعد صلاة العشاء مباشرة ويصحو في الثلث الاخير من الليل يقضيه قائما مصلياً الى قبل اذان الفجر بساعه او ساعتين ثم يذهب الى المسجد متلمساً طريقه الذي حفظ تفاصيله الى ان يصل لروضته التي لايرضى ان يسبقه احدا اليها .

كان يذكر الله في كل وقت ،قائما وجالساً ،راكبا وماشياً, الدنيا عنده لاتساوي جناح بعوضه ولم يكن يلقي لها بال, رفض جميع محاولاتنا لاقناعه بان نقوم بمحاوله لعلاج عيونه في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون لعل الله ان يكتب ويعود له بصره من جديد ولم يقتنع بذلك الا بعد ثلاث سنوات من المحاولات الفاشله ولكن للاسف لم يكن هناك امل في شفاءه بعد ان ذكر الطبيب لنا ذلك .

تعرض لعدة حوادث اثناء ذهابه وعودته من المسجد ، والحمد لله كانت عباره عن كدمات ورضوض, قد نكون مقصرين بعض الاحيان في متابعته قبل ان يذهب الى المسجد وبحكم اعمالنا ايضاً لانستطيع متابعته في كل تحركاته ومايزيد الطين بله انه يذهب الى المسجد دون ان يطلب من احد ايصاله ،لايرضى ان يستعين باحد ، كان يعتمد على نفسه في كل شي.

قبل عدة سنوات زاره مجموعه من الشباب المتدينين الذين احبوه في الله وهم لايعرفونه ولا يعرفهم فذكر له احدهم ان احد الصحابه لم تفته تكبيرة الاحرام في المسجد اربعين سنه وسأل والدي كم سنه لم تفتك تكبيرة الاحرام؟

فرد عليه نحن لن نصل الى ربع ماوصل اليه الصحابه.
فأصر السائل على ان يجيبه على سؤاله.

فقال له على ماذكر اني خلال السبعين السنه الاخيره لم يأتي المؤذن قبلي للمسجد.

اي انه خلال السبعون سنه الاخيره من عمره التي يذكرها وقد تكون اكثر من ذلك كان يحضر للمسجد قبل المؤذن وبالتالي لم تفته تكبيرة الاحرام سبعين سنه متواصله.

ذكر لي قبل عدة سنوات انه رأى في المنام وهو يسير في الشارع مجموعة كبيره من الناس تتجمع امام احد البيوت فسأل احد الواقفين عن سبب هذا الزحام فقال له ان الرسول صلى الله عليه وسلم موجود داخل هذا البيت والناس حضرت لتسلم عليه فقرر ان يدخل ويسلم عليه معهم وبعد ان دخل الى المجلس الذي يتواجد فيه الرسول كان عليه الصلاة والسلام واقفاً امامه مباشره وبعد ان هم ليسلم عليه تقدم شخص اخر من خلفه ليسبقه فتوقف والدي في مكانه وبعد ان وصل الرجل الى الرسول قام الرسول عليه الصلاة والسلام بوضع يده على صدر هذا الرجل ودفعه للخلف ثم تقدم الى والدي وتوقف امامهو أخرج عليه الصلاة والسلام ورقه من جيبه ووضعها في جيب والدي فسأله : ماهذه الورقه التي وضعتها في جيبي فرد عليه الرسول قائلا اتركها معك فسوف يأتي يوم تحتاجها فيه.

سألت كثيرا عن هذه الرؤيا ولم اجد جوابا شافياً لها

حتى عرضتها على الاخ الميداني جزاه الله خير وفسرها لي

الاخ الميداني جلس مايقارب الشهرين حتى استطاع ان يجيبني على تفسير هذه الرؤيا

فقد قام بعد شهر بتفسير الشق الاول من الرؤيا ولم يستطع تفسير الشق الثاني وطلب مني مهله وكان متحمساً جداً لهذه الرؤيا وقد طلب مني الاجابه على بعض استفساراته
وبعد شهر اخر فسر لي الجزء الثاني من الرؤيا

وهي ان الرجل الذي تقدم ليسبق والدي ثم دفعه الرسول وتقدم لولدي فسرها بأن احد اقاربي سيصاب بمرض خطير او ماشابه الى درجه ان الجميع يتوقعون موته في اي لحظه ثم يشفى هذا المريض فجأة ويتوفى والدي وهو بكامل صحته, وهذا ماحدث بالفعل فقد مرض قريب لنا مرض اقعده الفراش عدة اشهر الى درجه انهم يقومون بنقله في بطانيه الى المستشفى ثم في يوم من الايام شُفي فجأة وكأنه لم يصيبه شي وبعد ذلك بثلاثة اسابيع توفي والدي فجأة وهو يتمتع بكامل صحته رحمه الله.
اما تفسير الشق الثاني من الرؤيا فكانت الورقه التي وضعها الرسول عليه الصلاة والسلام في جيب والدي وطلب منه ان يتركها معها لأنه سيحتاجها في يوم من الايام.
فقد فسرها لي الاخ الميداني ان هذا عمله الصالح وسينفعه يوم القيامه.

ارجع الى عنوان موضوعي وسبب فرحتي بوفاة والدي

قبل سفري لم اكن ارغب في ابلاغ والدي ان مدة سفري ستصل الى عدة سنوات مراعاة لمشاعره وبسبب حبه لي وخصوصا اني اصغر ابناءه فذكرت له ان سفري سيستمر لعده شهور وفيما بعد ساذكر له اني سامدد عدة شهور اخرى وهكذا الى ان يتعود على الوضع تدريجياً, في البدايه تضايق من خبر سفري ولكن مع الوقت اقتنع بالفكره وكان كل شيئ على مايرام.

في يوم سفري جلس معي وكان على غير العاده وما ان تحدث اليه حتى اجهش بالبكاء الى درجه انه لم يعد يستطيع ان يتنفس وبحكم معرفتي بوالدي فهو صبور جدا ولا يتأثر بسهوله ولم يبكي قط حتى عندما توفي اخوتي الاثنين الذين ادركتم لم تنزل من عينه دمعه واحده كذلك عندما توفيت والدتي رحمها الله قبل تسع سنوات كان صابرا محتسباً لم تحرك فيه كل هذه الاحداث شعره, بعد هذا المنظر قررت ان استخير الله والغي سفري ولكن من حولي اقنعوني بان اسافر وان هذا الامر طبيعي وسيتعود مع الوقت وان مكالماتي له بالتلفون ستقلل الكثير من هذا الحزن وقاموا بتهدئه والدي واقناعه حتى هدئ وعاد طبيعياً واستقر وضعه, ارتحت قليلاً وفي المساء سافرت.
بعد ان فسر الاخ الميداني الرؤيا بعد سفري قلقت كثيرا من تفسير الجزء الاول من الرؤيا فاخذت اجازه ورجعت للسعوديه.

بعد ان وصلت الى والدي وجدته يتمتع بصحه جيده وكان فرحاً بعودتي وذكرت له اني ساعود بضع شهور اخرى ثم ارجع له مره ثانيه.

ومكثت معه الى قبل شهر رمضان قبل الماضي وفي ليلة سفري والعوده قام من نومه على غير العاده وكان الوقت متأخر ورحلتي كانت قبل الفجر فسأل عني فتعجبت لأني قد ودعته قبل ان ينام

ناداني وقال لي (اوصيك بطاعة الله) فقط هذي الكلمتين وكانت اخر كلمتين يقولها لي فقبلت رأسه وذهب الى فراشه الى ان حان موعد رحلتي ثم سافرت.
وبعد رمضان وفي منتصف شهر شوال اتاني اتصال في ساعه مبكره على غير العاده

رديت على المكالمه فكان احد اخوتي يطلب مني ان احضر لأن والدي مريض

فقلت له ماذا حدث له؟

قال لي لقد توفي

وقع علي الخبر كاصاعقه

تمالكت نفسي في لحظتها واول ماتبادر الى ذهني مباشرةً سؤال

قلت لها هل صدمته سيارة؟

لأني توقعت انه قد صدمته سياره وهو ذاهب الى المسجد ولأني على اتصال بهم بصفه مستمره ولم يكن يشتكي من اي مرض

قال لي لم تصدمه سيارة وكان البارحة معنا بعد الصلاة المغرب بكامل صحته وقد تناول معنا القهوه الى ان صلى صلاة العشاء في المسجد

قلت له : اذاً ماذا حدث

قال لي :لقد وجدناه متوفي وهو ساجد في مصلاه المعتاد اخر اليل

وكانت اكمام ثوبه لاتزال مطويه ورطبة من جراء الوضوء

احسست بعدها بشعور غريب

اقرب الى الفرح منه الى الحزن

لم تنزل مني دمعه واحده

اغلقت الخط ومن حسن الحظ ان في ذلك اليوم رحله سوف تتجه الى الرياض

اخذت اغراضي وتوجهت الى المطار ووصلت الرياض في المساء

بطبيعة الحال لم اتمكن من الصلاة عليه او دفنه فقد تمت الصلاه عليه وقت صلاة الظهر

وصلت الى البيت وقد غادر اغلب المعزين لان الوقت متأخر

ذهبت الى المكان الذي توفي فيه لأني اعرفه جيدا

لم تدمع عيني

ولم ابكي

بعد ان تأخر الوقت الكل ذهب الى فراشه

لم اتمكن من النوم

وفي حدود الساعه الثالثه فجرا قررت ان اذهب الى غرفته

وبعد ان دخلتها وجدت ريحته في كل مكان

جميع اغراضه على ماهي عليه

ومع ذلك لم تستطع ان تخرج دمعه واحد من عيني

وفي تمام الساعه 3.20 فجراً وبينما انا جالس اتأمل اغراضه في الغرفه

سمعت صوت جعلني ابكي لا ارادياً وبحرقه

صوت تعودت ان اسمعه في هذا الغرفة كل ليلة

لقد اشتغل المنبه الذي كان يضعه عند رأسة ليوقضه لصلاة التهجد اخر اليل

اشتغل وشغل كل حواسي معه

اشتغل المنبه وهو لايدري ان صاحبه قد فارقه

اشتغل ليوقضه وهو لايعلم ان رفيق دربه قد نام نوم عميق لن توقضه منبهات الارض مجتمعه

تركت المنبه يعمل ولم اقفله

هذا المنبه قبل اربع وعشرين ساعه هو نفسه الذي اوقض والدي من نومه ولم يعلم انها اخر مره يوقضه فيها

كان الوقت الذي امضاه المنبه وهو يعمل طويلا جدا

لأن والدي كان لايتركه اكثر من عشر ثواني ثم يغلقه ويذهب ليتوضئ

لكن هذه المره اطال المنبه في الرنين

وكأني به يتعجب انه اخذ وقت طويل وصاحبه لم يمد يده عليه ليغلقه كالعاده

بعدها اغلقت المنبه وتركته ينام نوم عميق كنوم رفيق دربه

.........

رحمك الله ياوالدي

افتقدتك وافتقدت معك دعواتك التي كانت تيسر كل امر في حياتي بعد توفيق الله

ورحم الله والدتي التي افتقدها ايضاً وافتقدت حنانها

رحم الله جميع اموات المسلمين


.......


نقلته للفـــــــــــــــــــــــائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kami
عضو ماسي
kami


عدد المساهمات : 1635
عدد المساهمات : 8638
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 37

فرح بوفاة والده ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرح بوفاة والده ...   فرح بوفاة والده ... Emptyالأحد 1 مايو 2011 - 14:02

قال لي :لقد وجدناه متوفي وهو ساجد في مصلاه المعتاد اخر اليل

وكانت اكمام ثوبه لاتزال مطويه ورطبة من جراء الوضوء

الله أكبر و ما حسن الخاتمة

شكرا يا أستاذة المنتدى و ما عبرة من هذه القصة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lina39
عـضو ذهـبي
lina39


عدد المساهمات : 878
عدد المساهمات : 6733
تاريخ التسجيل : 10/09/2010
العمر : 28

فرح بوفاة والده ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرح بوفاة والده ...   فرح بوفاة والده ... Emptyالإثنين 2 مايو 2011 - 13:04

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة الشرق
عضو ماسي
لؤلؤة الشرق


عدد المساهمات : 1196
عدد المساهمات : 7753
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 93

فرح بوفاة والده ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرح بوفاة والده ...   فرح بوفاة والده ... Emptyالإثنين 2 مايو 2011 - 14:09

انها حسن الخاتمة و فمن يعمل خيرا سيجده عند المولى في الدار الدائمة

هي قصة اقل ما يفال عنها مؤثرة و لكن ليت مفعول التاثير يسير معنا طول الحياة و ليس ساعة القراءة فقط
اطعمنا الله و اياكم حسن الطاعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M I M I
عـضو ذهـبي
M I M I


عدد المساهمات : 678
عدد المساهمات : 6709
تاريخ التسجيل : 02/11/2009

فرح بوفاة والده ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرح بوفاة والده ...   فرح بوفاة والده ... Emptyالأربعاء 4 مايو 2011 - 19:09

ونعم الرجل الصالح ...كان رجل قوي الايمان رغم إعاقته

شكرا جزيلا على القصة الرائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميدة
.
.
حميدة


عدد المساهمات : 2439
عدد المساهمات : 11689
تاريخ التسجيل : 31/10/2009

فرح بوفاة والده ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرح بوفاة والده ...   فرح بوفاة والده ... Emptyالسبت 7 مايو 2011 - 14:14

kami كتب:
قال لي :لقد وجدناه متوفي وهو ساجد في مصلاه المعتاد اخر اليل

وكانت اكمام ثوبه لاتزال مطويه ورطبة من جراء الوضوء

الله أكبر و ما حسن الخاتمة

شكرا يا أستاذة المنتدى و ما عبرة من هذه القصة

العفو كامي ، كل الفائدة في العبرة من القصة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميدة
.
.
حميدة


عدد المساهمات : 2439
عدد المساهمات : 11689
تاريخ التسجيل : 31/10/2009

فرح بوفاة والده ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرح بوفاة والده ...   فرح بوفاة والده ... Emptyالسبت 7 مايو 2011 - 14:14

lina39 كتب:
بارك الله فيك
و فيك بركة أميمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميدة
.
.
حميدة


عدد المساهمات : 2439
عدد المساهمات : 11689
تاريخ التسجيل : 31/10/2009

فرح بوفاة والده ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرح بوفاة والده ...   فرح بوفاة والده ... Emptyالسبت 7 مايو 2011 - 14:14

لؤلؤة الشرق كتب:
انها حسن الخاتمة و فمن يعمل خيرا سيجده عند المولى في الدار الدائمة

هي قصة اقل ما يفال عنها مؤثرة و لكن ليت مفعول التاثير يسير معنا طول الحياة و ليس ساعة القراءة فقط
اطعمنا الله و اياكم حسن الطاعة

آمين يا رب العالمين ، شكرا جزيلا لؤلؤة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميدة
.
.
حميدة


عدد المساهمات : 2439
عدد المساهمات : 11689
تاريخ التسجيل : 31/10/2009

فرح بوفاة والده ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرح بوفاة والده ...   فرح بوفاة والده ... Emptyالسبت 7 مايو 2011 - 14:16

M I M I كتب:
ونعم الرجل الصالح ...كان رجل قوي الايمان رغم إعاقته

شكرا جزيلا على القصة الرائعة

قوته استمدها من إيمانه و يقينه الكبير أن الدنيا لا تساوي جناح بعوضة و أن كل الفائدة فيما ندخره ليوم الحشر

نسأل الله حسن الخاتمة

شكرا ميميتا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فرح بوفاة والده ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الأدبي ( برعاية النادي الأدبي احمد الغوالمي ) :: الرواية و القصة-
انتقل الى: