هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 عدد المسلمين ...و عدد المصلين

اذهب الى الأسفل 
+3
لؤلؤة الشرق
lina39
حميدة
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حميدة
.
.
حميدة


عدد المساهمات : 2439
عدد المساهمات : 11680
تاريخ التسجيل : 31/10/2009

عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Empty
مُساهمةموضوع: عدد المسلمين ...و عدد المصلين    عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Emptyالأربعاء 4 مايو 2011 - 18:18

قد يكون العنوان غريباً، لكنها ظاهرة معاصرة مؤلمة، ولو قيلت هذه العبارة في القرون الأولى لما كان لها معنى؛ لأن عدد المسلمين كان هو نفسه عدد المصلين، وعدد المصلين هو نفسه عدد المسلمين، لكن هذه العبارة في العصر الحديث صار لها معنى مؤلم، ومدلولات خطيرة، فالفرق بين عدد المسلمين وعدد المفرطين في الصلاة منهم كبير، والجهود في معالجة هذا الفَرق والقضاء عليه لا ترقى إلى مستوى هذه القضية الخطيرة.

وإذا كانت الإحصائية المشهورة المتداولة تقول بأن عدد المسلمين في العالم يتعدى المليار ونصف المليار ، فالسؤال هنا هو: أكل هؤلاء يقيمون الصلاة المفروضة حقاً؟ أعتقد أن الإجابة لو كانت نعم لما كان هذا هو حال المسلمين من هوان وضعف، فالواقع يكشف أن هناك أعدداً غير قليلة من هذا المليار ونصف المليار مفرطة في فريضة الصلاة، ومع أنه لا توجد إحصائيات تبين عدد المفرطين في الصلاة؛ فإنه يمكننا بتحليل بعض الشواهد والمظاهر العامة تكوين صورة قريبة من الواقع، وحتى تتصور نسبة المفرطين في الصلاة أذكر شيئاً مما أشاهده في أحد المجتمعات، وقد يشاهده بعض منا، ففي إحدى المحطات انتظر الركاب موعد السفر، ودخل وقت الفجر ولم يذهب للصلاة إلا عدد قليل منهم، وبعد تحرك الحافلات طلعت الشمس وخرج وقت الفجر دون أن يصلي الباقون. وفي بعض الرحلات يجد من يهتمون بأمر الصلاة صعوبة في إقناع السائق حتى يتوقف للصلاة قبل خروج وقتها، في حين لا يهتم الركاب الآخرون،

وهذه بعض المشاهدات الأخرى التي يراها كثير منا، والتي تدل على مدى تفريط الكثيرين في أمر الصلاة:

- لا يشغل عدد المصلين في صلاة الفجر ربع أو ثمن مساحة المسجد، وفي صلاة الجمعة ترى المساجد لا تكفي المصلين، حتى تمتلئ بهم الطرقات، فأين ذهب، لا أقول نصف هذا العدد بل، ربع هذا العدد في صلاة الفجر؟!

- كم هو عدد المصلين في الأحياء الشعبية والأزقة والحارات، أو القرى والأرياف في بعض البلاد، كم امرأة فيها تصلي، كم شاب بالغ يصلي، حين يمشي المرء للصلاة وكثير منهم جلوس على أبواب بيوتهم أو وقوف على ناصية الطريق أو في دكاكينهم أو في المقاهي، ثم يعود وهم على هذه الحال لم يصلوا، وكما حكى لي بعض الدعاة أنه كان يجد من بين هؤلاء من لا يعرف كيفية الصلاة والوضوء.

- وعندما تراقب قليلاً تجمعات الشباب في المدارس والجامعات، ستشاهد بنفسك حجم الإهمال في الصلاة، وكيف أن مئات من الشباب لا يقيم الصلاة ولا يحافظ عليها.

- وحينما تمر في الأسواق في أوقات الصلاة، سوف تشاهد أعداداً كثيرة من البائعين وغيرهم لا يتحركون لأداء الصلاة لا في وقتها ولا بعد وقتها.

- وهناك المباريات التي تمتلئ لها المدرجات بالمشاهدين، وكثيراً ما يأتي عليهم وقت العصر المغرب، وهم جلوس في مدرجاتهم لم يصلوا.
هذه وغيرها شواهد كثيرة محزنة تدل دلالة واضحة على تفريط كثير من الناس في الصلاة، وتضييعهم لها.

ويتفاوت الناس في مدى التفريط في أمر الصلاة على درجات: فمنهم من يفرط في صلاة الجماعة، ومنهم من يفرط فيصليها بعد ذهاب وقتها، ومنهم من يصلي أحياناً ويترك الصلاة أحياناً أخرى، ومنهم من يصلي الجمعة فقط، ومنهم من يصلي وقت ما يتيسر له، أما في أوقات العمل والشغل فلا تسمح له نفسه ببعض الوقت لأداء الصلاة في أوقاتها، فيجمع ما فاته كله مرة واحدة، ومن الناس من لا يصلي تماماً.

لقد وصل التفريط إلى درجة أنه صار كالعرف العام لدى بعض الناس، حتى إنهم يُطلقون على من يواظب على الصلاة لقب "شيخ" و"مولانا" لكونه يستحق في نظرهم هذه الألقاب الكبيرة، وخصوصاً إذا كان يهتم بها في الظروف التي يفرط فيها بعض الناس في الصلاة كالسفر والعمل. وصار من يريد أن يمدح رجلاً وصفه بأن رجل مواظب على الصلاة! وكأن المواظبة على الصلاة صفة طيبة زائدة ُيمدح من التزم بها وليست ركناً من أركان الإسلام، وهذه الحال تدل على أن التفريط لدى بعض الفئات من الناس صار عادة حتى إن المواظب عليها يستحق المدح، كما تدل على أن معنى عبارة "الصلاة ركن من أركان الدين" صار معنى مائعاً غير راسخ في قلوبهم.

ولو تساءلنا عن أسباب هذه الحالة في أغلب بلاد المسلمين، وكثير من المجتمعات الإسلامية في غير بلاد المسلمين، فسوف تجد أنها تدور حول المحاور الآتية: الجهل بمكانة الصلاة، الحواجز التي تحول بين المفرطين وبين مصادر تعلم الدين، ضعف دور الأسرة في تربية الأبناء على الصلاة، محاربة النظم العلمانية للدين.

وهناك محاور أخرى، من أهمها ضعف الخشية والخوف، ولكني أظن أن المحاور السابقة لها الدور الأكبر في تفريط هؤلاء في الصلاة، لأنه حينما تسأل أحد هؤلاء المفرطين عن تركه للصلاة يتألم كثيراً لحاله ويحزن، كما أن بعضهم حينما يستمع لموعظة مؤثرة يتوب ويحافظ على الصلاة، لكنه لأسباب أخرى غير متعلقة بالخشية والخوف– كالأسباب المذكورة سابقاً- يعود فيفرط في الصلاة، فليست العلة إذاً محصورة في ضعف الخشية، فالأسباب متعددة ومن أبرزها المحاور السابقة.

ولنقف قليلاً أمام هذه المحاور لتوضيح كيف تسبب تفريط بعض الناس في الصلاة:

الجهل بمكانة الصلاة وأهميتها:
يتمتع عصرنا الحديث بوسائل كثيرة للاتصال والإعلام، وكان ينبغي لها أن تكون معينة في زيادة التمسك بأركان الدين وواجباته، لكن على الرغم من ذلك زاد جهل الناس بالدين وأركانه وواجباته، والسبب هو أن أغلب تلك الوسائل وُجهت أساساً لأمور أخرى غير الدين، ويعرض الدين فيها – لو عُرض - بصورة غير مؤثرة لا تصل إلى قلوب الناس ولا تخاطب مشاعرهم. أما المناهج التعليمية في كثير من بلاد المسلمين فهي لا تعلم الدين، إذ لا يخصص لتعليم أساسياته إلا بعض الكتب المختصرة التي لا تكفي لتربية النشء على تعظيم مكانة الصلاة ومعرفة أحكامها، كما أن تلك المناهج عرضة دوماً تحت الضغوط الخارجية إلى التقليص والتشويه.

والجهل هنا إنما هو جهل في الغالب بمكانة الصلاة في الإسلام، وحكم تاركها، والجهل بمعنى كونها ركناً عملياً في الحياة اليومية لو تعمد الإنسان تركه انهدم دينه، وبسبب هذا الجهل تهاون الناس ووقع كثير منهم في التفريط فيها. ومن ذلك الجهل بفقه الطهارة والصلاة، فبسبب الجهل بأحكام الصلاة ورخصها، كرخصة القصر في السفر، والجمع للحاجة، والتيمم لفقد الماء، يفرط بعض الناس في الصلاة، لأنهم يظنون أن إقامتها في هذه الظروف كإقامتها في الأحوال المعتادة، فيصعب عليهم أداؤها، ويفرطون فيها بسبب الجهل بما شرعه الله تعالى لنا من تيسير. حين سُـئل بعض الناس عن سبب تركهم لبعض الصلوات ذات مرة؛ كانوا يقولون لا يوجد ماء، فقيل لهم تيمموا، فاستعظموا ذلك كيف يصلون بغير وضوء ويكتفون بالتيمم، وظلوا هكذا تضيع منهم الأوقات حتى حصلوا على الماء، وكثير من المرضى في المستشفيات وغيرها يقع منهم التفريط ليس بسبب جهلهم بأهمية الصلاة أو عدم إيمانهم بها، ولكن لجهلهم بفقه طهارة المريض وصلاته، فيترك كثير منهم الصلاة ويفرط فها طيلة مرضه

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــع
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميدة
.
.
حميدة


عدد المساهمات : 2439
عدد المساهمات : 11680
تاريخ التسجيل : 31/10/2009

عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدد المسلمين ...و عدد المصلين    عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Emptyالأربعاء 4 مايو 2011 - 18:32

أتابع معكم توضيح بعض المحاور التي تسببت بتفريط بعض الناس في الصلاة، ومن أولها الجهل بمكانة الصلاة وأهميتها.
فمن صور الجهل أيضاً عدم معرفة أحكام الصلاة في وسائل السفر، كالجهل بأحكام الصلاة في الطائرة أو السفينة أو القطار، فلا يدري أغلب هؤلاء أيصلي في الطائرة مثلا أم لا، وكيف يصلي في هذه الحالة.

الحواجز الكثيرة التي تحول بين تاركي الصلاة وبين مصادر تعلم الدين والتأثر بمواعظه:
وهي كثيرة، مثل الأغاني والمسلسلات والأفلام التي تسرق الأوقات، ويؤدي إدمان مشاهدتها إلى بلادة الحس، وضعف الإيمان، وذهاب طاقة العقل فيما لا ينفع، فإذا جاء وقت الصلاة كانت ثقيلة على النفس، وقد نهانا الله - تعالى - عن مثل تلك الحواجز التي تصد عن الصلاة فقال - سبحانه – عن الخمر والميسر: "إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ" [المائدة: 91].

ومن الحواجز التي تحول بين تاركي الصلاة وبين إقامتها عدم مراعاة نظام الحياة في المجتمع لإقامة الصلاة، ففي أغلب المجتمعات لا تُراعى أوقات الصلاة ولا تدخل في حساب أصحاب العمل، أو المخططين في بناء المؤسسات، أو المشرفين على إقامة المؤتمرات أو الحفلات أو المهرجانات أو البرامج، فهناك كثير من المنشآت الكبيرة كالمصانع البعيدة، أو الجامعات، لا يوجد بها مساجد، وإنما يجتهد بعض الناس في تجهيز بعض الأماكن الصغيرة لتكون مصلى، في حين أن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ حينما قدم المدينة كأن أول عمل قام به هو بناء المسجد.

ويشتكي كثير من العمال في الورش والمصانع الصغيرة والمحلات التجارية لرفض أصحاب الأعمال خروجهم لصلاة الجماعة، أو ضيق بعضهم ممن يصلي في العمل، ويردد أصحاب العمل لهم كثيراً عبارة "العمل عبادة" ليثنوهم عن الذهاب لصلاة الجماعة في المسجد، وكأنهم يحبون أن يتصفوا بصفة أبي جهل الذي كان ينهى الرسول _صلى الله عليه وسلم_ عن الصلاة، فقال الله - تعالى - عنه: "أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى{9} عَبْداً إِذَا صَلَّى{10} أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى{11} أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى{12} أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى{13} أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى{14}" سورة العلق.

الضعف الذي طرأ على دور الأسرة في تربية الأبناء على الصلاة:
أما دور الأسرة في تربية أبنائها على الصلاة، فهو لدى فئات كثيرة من المجتمع غير موجود، وإلا لما وجدنا ذلك الإهمال والتفريط الكبير في الصلاة لدى كثير من الشباب، مع أن الله _تعالى_ حمل الأسرة مسؤولية تربية أبنائها على الصلاة بتكليف صريح، فقال – تعالى -: "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى" [طه: 132]، وأمر الرسول _صلى الله عليه وسلم_ الأسرة أمراً واضحاً بتعليم أبنائها الصلاة، فقال _صلى الله عليه وسلم_: "مروا أبناءكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر سنين"، أخرجه أحمد. ولقد كان من حرص إبراهيم _عليه السلام_ على تربية أسرته على الصلاة أنه كان يدعو الله _تعالى_ لهم أن يكونوا من المحافظين عليها، ليس هم فقط بل هم وذريته من بعدهم، قال - تعالى – حكاية عن إبراهيم _عليه السلام_: "رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء" [إبراهيم: 40].

ولكل فئة من فئات المجتمع أسبابها في إهمال التربية على الصلاة، فهناك أسر تهمل بسبب الجهل، أو بسبب الثراء لكثرة ما يقدمونه لأبنائهم من ملهيات تسرق كل أوقاتهم وطاقاتهم، فلا يتوافر للأبناء الجو التربوي اللازم ليتعودوا المحافظة على الصلاة. وهناك أسر تهمل تربية أبنائها على الصلاة بسبب أنها هي نفسها لا تصلي، وقد تعرض دور الأسرة إلى مراحل كثيرة من التحطيم، لأسباب كثيرة، منها كثرة المؤثرات الخارجية كالقنوات الفضائية، ومقاهي الإنترنت، ومنها ظهور وسائل الاتصال الحديثة التي توقع بعض الشباب في انحرافات تلهي عن إقامة الصلاة، ولهذا كله أثر سلبي أدى إلى ضعف دور الأسرة في تربية أبنائها على الصلاة.

محاربة النظم العلمانية للدين:
وهذا واضح وبيّن في عدد غير قليل من الدول التي ينتهج نظامها النهج العلماني، ويتكئ على قضية محاربة الإرهاب والتطرف ليحارب كل ما يمت للتدين بصلة، فكثير من الناس في بعض هذه الدول مثلاً يخافون من ارتياد المساجد، حتى صار بعض الشباب ينفر من المساجد، أو ينفره أهله خوفاً عليه؛ لأنه يعرف أن ارتيادها قد يؤدي لاعتقاله لمجرد الاشتباه في انتسابه لجماعة دينية. في تركيا مثلاً - كما ذكر بعضهم هناك – أن الصلاة في معسكرات الجيش لا يسمح بها، ولمخابرات الجيش أساليب لمعرفة المصلي من غير المصلي، منها التواء البنطلون في موضع الركبة بسبب الجلوس للتشهد.

وفي الجامعات في بعض الدول يعرف بعض الطلبة أن هناك من يتجسس عليهم ليعرف من يرتاد المسجد بانتظام، ومن ثم يكتب في تقريره أنه من المنتسبين للجماعات. حتى في السجون، والتي توضع على أبوابها في بعض البلاد عبارة السجن إصلاح وتأهيل، لا تتوفر فيه النظم الإدارية أو المكانية التي تيسر للموجودين فيه الصلاة بيسر، هذا فضلاً عن المعتقلات المعدة للتعذيب، وليست هذه النظم ببعيدة عما كان يفعله فرعون بموسى عليه السلام وقومه، حين كان يمنعهم من الصلاة ويخوفهم حتى أمرهم الله _تعالى_ بالصلاة في بيوتهم سراً، قال _تعالى_: "وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ" [يونس: 87].

دور الدعاة المأمول:
لا شك أن الدعاة يقومون بدور كبير في توعية الناس بأهمية المحافظة على الصلاة، ولكن الحديث هنا عن فئات لا يصلها صوت الداعي، أو لا تؤثر فيها أساليب الدعوة المعتادة، وهي فئات عريضة من الناس، وبناء على ما سبق ذكره من أسباب فإن الجهود ينبغي أن توجه إلى هذه الفئات على نطاق واسع، ويكون هناك سعي حثيث لإزالة العقبات من أمامها وحل مشكلاتها لتقيم الصلاة، لا أن يقتصر الأمر على الموعظة والترهيب والترغيب فحسب، وهذه بعض المقترحات لمعالجة هذه المشكلة:

- الاهتمام بالمناطق الشعبية، والأسواق، والقرى والأرياف، وتجمعات الشباب، والتجمعات الصناعية؛ لأن هذه الأماكن هي التي يقع فيها التفريط في الصلاة بين الناس أكثر من غيرها.

- معرفة أسباب التفريط في الصلاة لدى الفئة التي يتوجه إليها الداعية، ومحاولة معالجتها، والبحث عن الحلول الشرعية لهم، واختيار الوسائل المناسبة في دعوتهم وتعليمهم.

- تصحيح المفهومات لدى الناس فيما يتعلق بالصلاة ومكانتها في الإيمان ومنزلتها في الدين، وبيان أهميتها في استقامة الفرد، وفوائدها الإيمانية والتربوية والاجتماعية، ودورها في بناء الشخصية الصالحة وبناء المجتمع القوي.

- تفعيل دور الفرد في الدعوة إلى الصلاة، وأهمية قيامه بدعوة المحيطين به في المجتمع إلى الصلاة؛ بدءاً من الأسرة، إلى زملاء الدراسة أو العمل أو الجيران.

- نشر فقه الصلاة، والتركيز على الجوانب العملية المرتبطة بأحوال الناس في حياتهم اليومية، وإزالة العقبات التي تواجههم في إقامتها.

محمد سعــــــــــــــــد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lina39
عـضو ذهـبي
lina39


عدد المساهمات : 878
عدد المساهمات : 6724
تاريخ التسجيل : 10/09/2010
العمر : 28

عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدد المسلمين ...و عدد المصلين    عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Emptyالخميس 5 مايو 2011 - 20:05

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة الشرق
عضو ماسي
لؤلؤة الشرق


عدد المساهمات : 1196
عدد المساهمات : 7744
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 93

عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدد المسلمين ...و عدد المصلين    عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Emptyالسبت 7 مايو 2011 - 7:35

موضوع حساس جدا و في غاية الأهمية اختي حميدة و هو يمس مجتمعنا بصورة رهيبة و ما نلاحظه اليوم هو التفريط الكبير لجميع فئات المجنمع في الصلاة و صراحة حتى الظروف التي نراها في مجتمعنا لها تاثير كبير على الجميع

ربي يهدينا للصراط المستقيم ،
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه يا رب


حميدة انت دائمة متالقة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميدة
.
.
حميدة


عدد المساهمات : 2439
عدد المساهمات : 11680
تاريخ التسجيل : 31/10/2009

عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدد المسلمين ...و عدد المصلين    عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Emptyالسبت 7 مايو 2011 - 14:22

lina39 كتب:
بارك الله فيك
و فيك بركة لينا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميدة
.
.
حميدة


عدد المساهمات : 2439
عدد المساهمات : 11680
تاريخ التسجيل : 31/10/2009

عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدد المسلمين ...و عدد المصلين    عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Emptyالسبت 7 مايو 2011 - 14:23

لؤلؤة الشرق كتب:
موضوع حساس جدا و في غاية الأهمية اختي حميدة و هو يمس مجتمعنا بصورة رهيبة و ما نلاحظه اليوم هو التفريط الكبير لجميع فئات المجنمع في الصلاة و صراحة حتى الظروف التي نراها في مجتمعنا لها تاثير كبير على الجميع

ربي يهدينا للصراط المستقيم ،
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه يا رب


حميدة انت دائمة متالقة

موضوع الصلاة هو موضوع خطير جدا جدا و مادمنا متهاونين في صلاتنا فلن يصلح حالنا
هذا من سابع المستحيلات

شكرا جزيلا لؤلؤة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amintiti
عضو ماسي
amintiti


عدد المساهمات : 1305
عدد المساهمات : 7656
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
العمر : 31

عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدد المسلمين ...و عدد المصلين    عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Emptyالسبت 7 مايو 2011 - 16:43

موضوع في منتهى الروعة اختي حميدة شكرا لك
دمتي للمنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميدة
.
.
حميدة


عدد المساهمات : 2439
عدد المساهمات : 11680
تاريخ التسجيل : 31/10/2009

عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدد المسلمين ...و عدد المصلين    عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Emptyالسبت 7 مايو 2011 - 20:43

amintiti كتب:
موضوع في منتهى الروعة اختي حميدة شكرا لك
دمتي للمنتدى

مرورك الأروع أمين ، شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rayane_fcb
عضو مميز
rayane_fcb


عدد المساهمات : 400
عدد المساهمات : 6077
تاريخ التسجيل : 14/01/2011
العمر : 30

عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدد المسلمين ...و عدد المصلين    عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Emptyالأحد 8 مايو 2011 - 15:39

"في صلاة الجمعة ترى المساجد لا تكفي المصلين".و مع هذا فأنا نفسي لاحظت شبان كثر ممن تجب عليهم صلاة الجمعة يتجولون بكل فخر واعتزاز ودون الشعور بالخزي أو العار رغم أن الجميع يعلم أنه وقت صلاة الجمعة ولا يوجد شيئ قد يعفي الرجل من أدائها..فكما سبق و أن ذكرت أختي:"وصل التفريط إلى درجة أنه صار كالعرف العام لدى بعض الناس"فنحن نرى هذه المناظر المثيرة للاشمئزاز دون انكارها ولو بالقلب..
رغم أن صلاة الجمعة لا يحضرها جميع المصلين الا أن المساجد لا تسعهم يوم الجمعة..أعتقد ان هذا يرجع بنا الى نقطة مهمة وهي عنوان موضوعك أساسا...الفرق بين عدد المسلمين(الذين لا تسعهم المساجد رغم كثرتها والحمد لله)و المصلين(لا يشغل عدد المصلين في صلاة الفجر ربع أو ثمن مساحة المسجد)..
لعل النقطة اليجابية الوحيدة التي التمستها في هذا الموضوع الأكثر من رائع بالمناسبة أختي حميدة..هي أن كثرا ممن يتركون صلاتهم يحسون بالذنب حين تذكيرهم بمدى استهتارهم..
في الأخير أشكرك أختي حميدة على الوضوع الذي لا استطيع أن أصف مدى روعته..فأنت تجعلينني في كل مرة تضعين فيها موضوعا أقول أنه موضوعي المفضل..

اللهم اهدنا الى الصراط المستقيم..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميدة
.
.
حميدة


عدد المساهمات : 2439
عدد المساهمات : 11680
تاريخ التسجيل : 31/10/2009

عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدد المسلمين ...و عدد المصلين    عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Emptyالأربعاء 11 مايو 2011 - 18:23

rayane_fcb كتب:
"في صلاة الجمعة ترى المساجد لا تكفي المصلين".و مع هذا فأنا نفسي لاحظت شبان كثر ممن تجب عليهم صلاة الجمعة يتجولون بكل فخر واعتزاز ودون الشعور بالخزي أو العار رغم أن الجميع يعلم أنه وقت صلاة الجمعة ولا يوجد شيئ قد يعفي الرجل من أدائها..فكما سبق و أن ذكرت أختي:"وصل التفريط إلى درجة أنه صار كالعرف العام لدى بعض الناس"فنحن نرى هذه المناظر المثيرة للاشمئزاز دون انكارها ولو بالقلب..
رغم أن صلاة الجمعة لا يحضرها جميع المصلين الا أن المساجد لا تسعهم يوم الجمعة..أعتقد ان هذا يرجع بنا الى نقطة مهمة وهي عنوان موضوعك أساسا...الفرق بين عدد المسلمين(الذين لا تسعهم المساجد رغم كثرتها والحمد لله)و المصلين(لا يشغل عدد المصلين في صلاة الفجر ربع أو ثمن مساحة المسجد)..
لعل النقطة اليجابية الوحيدة التي التمستها في هذا الموضوع الأكثر من رائع بالمناسبة أختي حميدة..هي أن كثرا ممن يتركون صلاتهم يحسون بالذنب حين تذكيرهم بمدى استهتارهم..
في الأخير أشكرك أختي حميدة على الوضوع الذي لا استطيع أن أصف مدى روعته..فأنت تجعلينني في كل مرة تضعين فيها موضوعا أقول أنه موضوعي المفضل..

اللهم اهدنا الى الصراط المستقيم..

كلامك صحيح ريان ، أحزن جدا عندما أرى شباب صغار لا يهتمون بموضوع الصلاة إطلاقا و كأن الأمر لا يعنيهم و أنه اختياري
"تحب تصلي ، تحب ما تصليش، ماشي مشكل "
سعدت جدا بمداخلتك عزيزتي ، جزاك الله كل خير و ربي يهدينا و يثبتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hichamrealo
عضـــو جديد
hichamrealo


عدد المساهمات : 27
عدد المساهمات : 4832
تاريخ التسجيل : 27/03/2011
العمر : 31

عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدد المسلمين ...و عدد المصلين    عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Emptyالإثنين 23 مايو 2011 - 10:28

اختي حميدة كل مواضعك رائعة
شكرا لك .....واصلي التقدم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميدة
.
.
حميدة


عدد المساهمات : 2439
عدد المساهمات : 11680
تاريخ التسجيل : 31/10/2009

عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدد المسلمين ...و عدد المصلين    عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Emptyالإثنين 23 مايو 2011 - 11:52

مرورك الأروع أخي هشام ، المهم الفائدة للجميع
جزاك الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياسين
عـضو ذهـبي
ياسين


عدد المساهمات : 869
عدد المساهمات : 7307
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 29

عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدد المسلمين ...و عدد المصلين    عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Emptyالخميس 26 مايو 2011 - 11:36

شكرا عللى الطرح المميز أختي حميدة
ربي يهدينا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميدة
.
.
حميدة


عدد المساهمات : 2439
عدد المساهمات : 11680
تاريخ التسجيل : 31/10/2009

عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدد المسلمين ...و عدد المصلين    عدد المسلمين ...و عدد المصلين  Emptyالجمعة 27 مايو 2011 - 17:20

ياسين كتب:
شكرا عللى الطرح المميز أختي حميدة
ربي يهدينا

آمين آمين آمين ، شكرا ياسين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عدد المسلمين ...و عدد المصلين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامي :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: