الكلب والجراثيم والتراب

الكلب والجراثيم والتراب
إعجاز أذهل العالم فى حديث بسيط...قاله أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم....

لقد اكتشف العلماء أشياء كثيرة في حقول العلم المختلفة، وربما يكون من أعجبها أنهم وجدوا بعد تحليل التراب الأرضي أنه يحوي بين ذراته مادة مطهرة!! هذه المادة تستطيع القضاء على أعتى الجراثيم بأنواعها،. وحتى تلك التي تعجز المواد المطهرة عن إزالتها، فإن التراب يزيلها!
هذه الخاصية المميزة للتراب تجعل منه المادة المثالية لدفن الموتى، لأن الميت بعد موته تبدأ جثته بالتعفن وتبدأ مختلف أنواع البكتريا بالتهام خلاياه، ولو أنه تُرك دون أن يُدفن لتسبب ذلك بالعديد من الأوبئة الخطيرة. ومن معجزات النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أن له حديثاً يؤكد فيه أن التراب يطهر، .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " طَهورُ إناء أحدكم إذا وَلَغَ فيه الكلب أن يغسله سَبعَ مرَّات أولاهن بالتراب " .
:ولغ الكلب في الإناء : إذا شرب منه بطرف لسانه . عفِّروه : أي دلكوه

ثبت علمياً أن الكلب ناقل لبعض الأمراض الخطرة ، إذ تعيش في أمعائه دودة تدعى المكورة تخرج بيوضها مع برازه ، و عندما يلحس دبره بلسانه تنتقل هذه البيوض إليه ، ثم نتقل منه إلى الأواني و الصحون و أيدي أصحابه ، و منها تدخل إلى معدتهم فأمعائهم ، فتنحل قشرة البيوض و تخرج منها الأجنة التي تتسرب إلى الدم و البلغم ، و تنتقل بهما إلى جميع أنحاء الجسم ، و بخاصة إلى الكبد لأنه المصفاة الرئيسية في الجسم ... ثم تنمو في العضو الذي تدخل إليه و تشكل كيساً مملوءً بالأجنة الأبناء ، و قد يكبر الكيس حتى يصبح بحجم رأس الجنين ، و يسمى المرض : داء الكيسة المائية ، و تكون أعراضه على حسب العضو الذي تتبعض فيه ، و أخطرها ما كان في الدماغ أو في عضلة القلب ، و لم يكن له علاج سوى العملية الجراحية ...
و ثَمَّة داء آخر خطر ينقله الكلب و هو داء الكَلَب الذي تسببه حمة راشحة يصاب بها الكلب أولاً ، ثم تنتقل منه إلى الإنسان عن طريق لُعاب الكلب بالعض أو بلحسه جرحاً في جسم الإنسان ...

مثل هذه الأمراض لا يكفى الماء للقضاء عليها ...بينما لابد من استخدام مادة مطهرة قوية بجانب الماء ...ولم تكن المطهرات الطبية الحالية متاحة فى عهد النبى...لذلك أمر النبى باستخدام التراب كمطهر ...وهذا ما أثبته العلم...لم يكن معلوما فى عهد النبى أن التراب به مواد تقتل الجراثيم...ولم يكن داء الكيسة المائية معروفاً بالطبع ، و لم يعرف أن مصدره الكلاب ، أما داء الكَلَب فكانوا يسمون الكلب المصاب به : الكلب العقور .

أليس فى ذلك إشارة لكل ملحد مشكك فى نبؤة النبى ...لكى يرجع عن هواه ويعترف بأن هذا الكلام لا يمكن إطلاقا بأى حال من الأحوال أن يكون صادرا من خيال رجل أمى يسكن الصحراء...وإنما هو وحى يوحيه إليه رب العرش العظيم...

موضوع قيم أخت حميدة سواء من حيث المعلومات العلمية أو من حيث محتواه الإعجازي
بارك الله فيك و أدام تواجدك بمثل هذه المواضيع التي ترفع الرأس.

لذلك أمر النبي /صلى الله عليه وسلم/ بقتل الكلاب , ثم رخّص في كلب الصيد والحرث والماشية نظراً للحاجة إليها
نعم الرسول"الاُمّي" قد سبق كل علماء العالم
فسبحان الله .. لم يعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم بشي الا وفيه صالحنا ...سبحان الله والحمد لله على نعمة الإسلام
بارك الله فيكي

الحمد لله على نعمة الاسلام

مشكورة حميدة المنتدى على الموضوع القيم

دمتي لنا