ليتها كانت أمي

هذه الكلمة قالتها فتاة معاقة بعد ان وجدت من والدتها الإهمال بالرغم من أنها في أمس الحاجه لها ..تقول الفتاة:_خلف جدران الصمت أعيش وحدي اجلس على كرسي المتحرك أدون ذكرياتي ولكن لاجديد فالكل مشغول عني فهم في الخارج حيث تقام الولائم والاحتفالات وتتعالى الى مسامعي الضحكات ويدمي قلبي وقع تلك الخطوات أماانا فمحال ان اكون بينهم فلكم نهرتني أمي لا بل وخجلت مني وعن اخوتي ابعدتني ولكن إلى متى فالإعاقة ليست ذنبي ولكنها قدري.في هذه اللحظه تذكرت طفولتي حيث قضيتها مع مربيتي الفاضله والتي ضننت لفترة انها أمي كانت تحملني بحرص وتحضنني بدفء وتحدثني بحب وفي المساء وقبل ان انام تمطرني بقبلاتها قائلتا:تصبحين على خير ياصغيرتي كانت تشاركني لهوي فعلى كفها رسمت الحرف الاول من اسمي والحرف الاول من اسمها ورسمت حوليهما قلب كبير كقلبها إنها تتألم لمرضي وتحرص على صحتي ولكن..انتهى كل ذلك في صبيحة ذلك اليوم حيث سقطت على جبيني دموع من عينيها إنها دموع الوداع،عندها نهضت من نومي خائفه فزعه وعلامات الحيره تعلو وجهي ،وماكان منها إلا أن حضنتني وطبعت على وجنتي قبلات الوداع وقالت: لقد آن الأوان للرحيل فابنتي في مثل سنك وهي تنتظر عودتي ،اما انت فقد اصبحت عروسا جميله لذا اعتني بنفسك.قالت هذه الكلمات لتقوي عزيمتي فهي تعلم مدى معاناتي مع من حولي.وقدمت لي وشاحا من الصوف كانت قد حاكته لي وقالت :الشتاء قادم عل هذا يقيك البرد وحملت حقائبها وولت مسرعه حتى لاترى الدموع في عيني والآن وبعد مضي سنوات وسنوات ما زلت اذكرها واردد ليتها كانت أمي

نستنتج من هذه القصة المؤثرة أن الأمومة حب وحنان وعطاء و ليس انجابا فقط
لك كل الشكر حميدة على هذا الاختيار الهادف .

لأم هي مصد الحنان لقد استفدة من هذه القصة شكرا الأخة حميدة

سلمت يمناكِ أختي حميدة فطرحك جد مميز

أكرم ، أمين ، شكرا جزيلا لكلامكم الرائع

آسفة بنت الريف ، شكرا جزيلا لمرورك الجميل و ردك الأجمل.