رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس الجمهورية ............يرجى التثبيت

----------- رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة -------
بعد بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم والصلاة على خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم
( من أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا )
فخامة الرئيس:
هل من جزائري لم يستطعم لذة الأمن بعد توليكم مقاليد الحكم دون غلو أو مجاملة
هل من جزائري لم تأخدوا به إلى بر الأمان والسكينة بعد أن تعب من شدة الألم وسنوات الجمر
هل من جزائري لم تأخدوا بيده بقدر ما استطعتم من خلال سياستكم الحكيمة في التسيير والقدرة على صناعة القرار في الوقت والمكان المناسبين، وما أم درمان إلا نقطة من فيض
فخامة الرئيس:
كنا، وإنـــــَّــا، وكذاك سوف نكون، حاملين لشعار "جزائر العزة والكرامة" حالمين بها كما أرادها الشهداء، ولقد بين لنا التاريخ أنكم لا تدخرون جهدا من أجل هذا الوطن الغالي عليكم وعلينا ومن أجل أبنائه، لذا نناشدكم وكلنا أمل ويقين بأنكم على قدر أهل العزم
فخامة الرئيس:
زكاة وسلسبيل توأمٌ قدر الله أن يكون حين قال له كن فكان ملتصقا، فقدر الله وما شاء فعل، غير أن هناك حالات قدر لها الشفاء بعد عملية جراحية معقدة ومكلفة جدا أعجزت الأسرة وأدخلتها في دوامة من الحزن والألم تعايشـُه وكل من يراهما وهما ببراءة تحاولان التنعم كغيرهم من الأطفال بالنمو فوق تراب هذه الأرض واستشعار نعمة الحرية التي ننعم بها كلنا ونفاخر بها الأمم الأخرى
فخامة الرئيس:
وبعد أن أغلقت جميع الأبواب ها نحن نطرق بابكم وكلنا أمل ورجاء ويقين في أنه سوف يكون مفتوحا، وبعد أن قست جميع القلوب وصمّت جميع الآذان وعميت جميع الأبصار عن التكفل بالحالة المزرية للطفلتين، ها نحن مجموعة من شباب الفايسبوك وكهوله وشيوخه ونساءه وحتى وأطفاله - الذين يدافعون عن استقرار هذه البلاد من كل ما يحاك ضدها وأنت تعلم قبل الكل وأفضل من الكل مدى تأثير هذه التقنية في إرساء وتجسيد المفاهيم الجديدة لضرب استقرار الشعوب وأمنها وإنـّـا من بين الذين يمثلون الدفاع عنها دون أن ننتظر الشكر من أحد لأننا في الأول والأخير نكمل مسيرة بدأها رجال ذات نوفمبر- نسألكم التدخل العاجل في قضية لازالت تراوح مكانها لأكثر من ثلاث سنوات رغم الوعود الشفوية والتي بقيت كذلك لبعض الوزراء والمستشارين الذين نسوا أو تناسوا مسؤولياتهم تجاه من كانوا سببا غير مباشر في توليهم تلك المناصب بيد أنكم عينتهم سيادتكم من أجل السهر على أحوال الأمة وانشغالاتهم والنهوض بهم لغد أفضل غيرَ أن واقع الحال يبدو مختلفا مع هذا التوأم الذي في الحقيقة لا يطلب الشيء الكثير سوى التكفل بحالتهم في الخارج بعد أن استطاع الفايسبوكيون من ولاية ميلة وبعض الولايات الأخرى المجاورة بالتنسيق مع الهلال والصليب الأحمر الجزائري ربط قنوات اتصال مع أحد المستشفيات الإنجليزية والتي طالبت بمبلغ عشرة ملايير سنتيم كحقوق من أجل إجراء العملية، وهو مبلغ يهون أمامكم سيادة الرئيس عندما تكون القضية قضية أحد أبناء الجزائر بل وقضية كل من سمع بالحالة التي هي ربما الأولى ونتمناها الأخيرة.
أملنا فيكم كبير جدا
عاشت الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
------------------------------------ بوشبورة سعيد على لسان سلسبيل وزكاة وكل الفاعلين في جميع الصفحات التي تدعم المبادرة