كليلة قدر غيرت في لحظتين
مواضع الأشياء مايا
فالبدر أمسى نائما في غرفتي
ما عاد يشرف في سمايا
والشمس تشرق كلما -من نومها- مايا استفاقت
فالنور من عينيك ينشر في الرايا
مايا ... وتندلع الأقاصيص الجميلةُ
والمشاعر و الحكايا
مايا تعيد صياغتي وتعيد احداث الروايهْ
قد كنتني من قبلها نصفين ِ نصفٌ
غارق فب بحر عيني أمها و النصف لي
هكذا قسمتني منذ البدايهْ
و الآن نصفي لم يعد ملكي أنا
هكذا قال الرواة و هكذا أخذتهُ مايا
سلمتُ أمري كي أحتفي بفراشة حطت على
كفي قليلا ثم نامتْ
لتضيع مني بعدها كل الجهاتْ
لم أنتبه للوقت يعدو -متأملا في مقلتيها -
للثواني الهارباتْ
مايا تنام كوردة جورية الخدين تحسدها
كل الورود فأورقت مهدا يدايا
إلى ابنتي رعاها الله