قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه :
"اليقين" أن لا تُرضي الناس بسخط الله ،،
ولا تحسد أحدًا على رِزق الله ،،
ولا تلم أحدًا على ما لم يؤتك الله ،،
فإن "رزق الله" لا يسوقه حرص حريص ، ولا يردّه كراهية كاره..
فإن الله تعالى بقسطه وعلمه وحكمته
جعل "الفرح"و"الرَوْح" (أي السعادة والسرور) في [اليقين والرضا].
وجعل "الهمّ"و"الحزن" في [السخط والشكّ] )).
وقيل لأبي حازم رحمه الله: ((ما مالك))؟
قال : (( لي مالان ، لا أخشى معهما الفقر..
-1- الثقة بالله ،،
-2- واليأس ممّا في أيدي الناس.
وقال عمّار ابن ياسر رضي الله عنه:
-1- كفى بالموت واعظا..
-2- وكفى باليقين غنى..
-3- وكفى بالعبادة شغلا.
وقال الخليفة علي رضي الله عنه :
(( من زهد بالدنيا هانت عليه المُصيبات)).
وكان الخليفة عمر رضي الله عنه يقول في خطبته على المنبر:
ـــ إنّ الطمع فقر ،
ـــ وإن اليأس غِنى ،
ـــ وإن الإنسان إذا آيس من شيء إستغنى عنه.