سعدان يحتفظ بعنتر يحي رغم إصابته و حلّيش يفكّر في مغادرة ماديرا بعد المونديال
فصل اليوم الأحد 27 ديسمبر 2009، المدرّب الوطني رابح سعدان في قضية مدافع نادي بوخوم الألماني عنتر يحيى، حيث قرّر الاحتفاظ به للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا.
ويأتي ذلك بعدما اطّلع المدرّب الوطني على الملف الطبّي للاعبه، ووقف على ما كشفت عنه الفحوصات الطبية بعد استشارة طبيب المنتخب الوطني، حيث تم التأكد من أن إصابة عنتر يحيى ليست خطيرة، ويمكن أن يتعافى منها نهائيا قبل موعد المنافسة القارية، الأمر الذي شجّع سعدان على الحسم في القضية، وإشعار اللاّعب يحيى بأنه سيكون ضمن المجموعة.
ووقف سعدان على الروح المعنوية العالية للاّعب يحيى، ولفت انتباهه رغبته وإرادته في التفوّق على الإصابة، خلال التدريبات بفرنسا مع المجموعة، وهي النقطة التي حسمت الأمور أيضا بعدما اتفق سعدان ومساعده زهير جلّول على الاحتفاظ بمدافع نادي بوخوم.
و من جهته، أكد مدافع المنتخب الوطني عنتر يحيى لـTSAاليوم الأحد 27 ديسمبر 2009، بأنه لا يشعر في الوقت الحالي بأية آلام، مشيرا أنه متيقن بأنه سيكون جاهزا مائة بالمائة خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة.
وقال يحيى، صاحب هدف التأهّل إلى المونديال يوم 18 نوفمبر في أم درمان أمام منتخب مصر، على هامش الحصة التدريبية صباح اليوم، "لقد تابعتم الحصة، وأنا بخير وقد تدرّبت بشكل عادي مع رفقائي ولم أشعر بأية آلام، إنه مؤشر إيجابي."
وواصل عنتر يحيى "لا أريد تفويت فرصة المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وقد خضعت لبرنامج طبي وتأهيلي مكثف حتى أتعافى نهائيا من الإصابة وأحضر نهائيات كأس أمم إفريقيا، إنني أتحسن تدريجيا، ما يجعلني واثقا من إمكانية الحضور بكامل لياقتي البدنية والفنية في دورة أنغولا."
وأبدى عنتر يحيى سعادة كبيرة حين أبلغه المدرّب الوطني رابح سعدان بأنه احتفظ به رسميا "إنه خبر سار وقد تحدثت مع سعدان الذي أكد لي بأنه سيعتمد علي"، مضيفا "اطلعت على تقرير الطبيب الألماني، ولا أخفي عليكم بأنني أتفهّم موقف فريقي الذي لا يريد المغامرة بصحتي، لكنني أشعر بتحسن والتقرير الطبي يؤكد ذلك، كما أن فريقي بوخوم أراد أن أواصل العلاج بألمانيا مطلع جانفي، حتى أشارك في ثلاث مقابلات في البطولة لأتعوّد على المنافسة، وهذا يمكن أن يحدث مع المنتخب الوطني، ولا يوجد بعد الآن أي مشكل."
و في المقابل، كشف المدافع رفيق حلّيش في تصريح لـTSAاليوم الأحد 27 ديسمبر 2009، بأنه يفكّر جديا في تغيير الأجواء نهاية الموسم الجاري.
وقال رفيق حلّيش "رغم أنني اشعر براحة كبيرة مع فريق ناسيونال ماديرا البرتغالي الذي وجدت فيه راحتي وأصبحت لاعبا أساسيا، إلاّ أنني أفكّر في تغيير الأجواء"، مضيفا "لا أنوي المغادرة هذا الموسم، لان الاستقرار ضروري بالنسبة إليّ، خاصة ونحن نحضّر للمونديال، وسأترك الأمر إلى ما بعد المونديال حتى أحدّد وجهتي الجديدة، خاصة وأن المشاركة في نهائيات كأس العالم ترفع من قيمة اللاّعبين في سوق التحويلات."
وأضاف حلّيش "أفضّل في الوقت الحالي التركيز على موعد المنتخب الوطني، ولن أتفاوض مع أي فريق حاليا."
