روراوة يصل إلى تولون وسيجتمع باللاّعبين: سعدان يؤكد أن المنتخب الجزائري سيذهب بعيدا في كأس أمم إفريقيا
وصل اليوم الاثنين 4 جانفي 2010، محمّد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إلى مدينة تولون الفرنسية في مهمّة مستعجلة بغرض الاجتماع مع لاعبي المنتخب الوطني لحسم الأمور بخصوص العلاوات.
وكان من المفترض أن يحلّ روراوة يوم السادس من الشهر الجاري بفرنسا، أي ليلة التنقّل إلى أنغولا، للاجتماع مع اللاّعبين والمدربين بغرض تحديد الأهداف والفصل في العلاوات، غير أن طلب اللاّعبين بالتفاوض بشأن العلاوات، جعل رئيس "الفاف" يستعجل قدومه إلى فرنسا.
من جانب آخر، أعلن رابح سعدان مدرّب المنتخب الوطني، بأن "الخضر لن يذهبوا إلى أنغولا في ثوب الضحية"، مشيرا "لدينا حظوظا كبيرة وهدفنا بلوغ أدوار متقدّمة في المنافسة القارية"، مضفيا في ذات السياق إلى ضرورة وضع الجماهير الجزائرية ثقتهم الكاملة في المنتخب.
وأوضح سعدان بأن إجراء التربّص بتولون الفرنسية رغم البرد الشديد لا يعتبر أمرا سلبيا "بل على العكس فالتدرّب في البرد يسمح للاّعبين بإتمام الحصة التدريبية لمدة ساعتين دون مشكل، لكن التدرّب في حرارة عالية يرهق أي لاعب"، معتبرا أيضا أن جعل المنافسة القارية مستقبلا في العام الذي يسبق نهائيات كأس العالم أمر إيجابي من طرف "الكاف"، كون ذلك "يقلّل من حجم المباريات على اللاّعبين".
و تجدر الإشارة، إلى أن الحصة التدريبية التي انتهت قبل ساعات، لم يشارك فيها رفيق صايفي المصاب بزكام، فيما ينتظر عودة عنتر يحيى غدا من سويسرا حاملا ملفه الطبي، بعدما أجرى فحوصات من أطباء اختارتهم "الفيفا"، لتأكد من أنه لا يشكو فعلا من أية إصابة على خلاف ما يقوله مسؤولو فريقه نادي بوخوم الألماني، حتى يتمكّن يحيى من المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا.
وعرفت الحصة التدريبية المسائية حضور مراد مغني متأخرا، كونه كان بصدد إجراء تمارين خاصة، وركض بمفرده حول أرضية الملعب بـ"أوبان" ولمس الكرة قليلا وحالته في تحسن مستمر.
كما حضر الحصة التدريبية عشرات المناصرين، إلى جانب مزيان شريف قنصل الجزائر بباريس وشقيق مجيد بوقرة ورابح زياني والد كريم.