هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 قصتي مع الطفلة بيلسان

اذهب الى الأسفل 
+4
بين الهدب دمعة
kami
حميدة
الوردة الجورية
8 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الوردة الجورية
.
.
الوردة الجورية


عدد المساهمات : 2784
عدد المساهمات : 11793
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
العمر : 28

قصتي مع الطفلة بيلسان Empty
مُساهمةموضوع: قصتي مع الطفلة بيلسان   قصتي مع الطفلة بيلسان Emptyالجمعة 8 يناير 2010 - 20:25

> > بسم الله الرحمن الرحيم
> >
> > كم كانت تلك الأيام عصيبه عندما
> > مرض الأخ الأصغر لصديقي .. فقد
> > أصبح
> > ذهابي
> >
> > للمستشفى عملاً روتينياً كنت
> > أرافق صديقي حاملاً معي ألعاباً
> > وحلوى أدخل
> > بها
> >
> > السرور على قلبه الصغير ... كان
> > يبدوا في أفضل حالاته عندما يرى
> > أخاه وهو
> > يبادله
> >
> > الضحكات وكم كنت سعيداً لرؤيتهما
> > .. كنت أرى جميع الأطفال في أوج
> > سعادتهم
> >
> > سوى طفلة صغيره يقبع سريرها في
> > زاوية الغرفه .. وهي الوحيده التي
> > لا زائر
> > لها
> >
> > كنت أراقبها وأسأل نفسي .. لماذا
> > لا أجد ألعاباً حولها كباقي
> > الأطفال !!
> > لماذا
> >
> > لا يزورها أحد !!
> > وقررت أن أبحث عن الجواب بنفسي ...
> > انتظرت حضور ممرضتها
> >
> > ثم سألتها ما سألته نفسي فأجابت
> > بحزن: هذه الطفله ولدت بمرض مزمن
> > في
> >
> > صدرها ولا تستطيع العيش دون
> > أكسجين وكان يزورها والداها
> > ولكنهم لم يعودا
> >
> > يفعلان ذلك وهي منذ ستة أشهر لم تر
> > والداها .. نظرت إلى تلك الطفله
> > بعيني
> > شفقه
> >
> > وأنا أتأمل عيونها البريئه .. جلست
> > إلى جانبها فبدت تناغي وتحرك
> > قدماها
> > في سعاده
> >
> > إقتربت منها وقبلت خدها الدافيء ..
> > فانتابني بكاء لم أدرك سببه ..
> > لكنني
> > سرعان
> >
> > مامسحت دموعي وابتسمت لها .. كانت
> > تتأمّلني وكأنها تسألني عن سبب
> > بكائي
> >
> > أخذتها بين يدي ..
> > فحركت يداها الصغيرتين وكأنها
> > تطير .. ضممتها إلى
> > صدري
> >
> > وشعرت بشعور لم أكن لأتخيله في
> > حياتي .. هدأت بيلسان ووضعت رأسها
> > على
> > كتفي
> >
> > بدأت أهدهدها وأنا أحاول تذكر بعض
> > الأناشيد التي ترددها أمي لأخي
> > الرضيع ..
> >
> > وأنشدت لها .. كنت مستمتعاً بذلك
> > وكانت تقاوم النعاس فتغمض عيناها
> > وهي
> > مبتسمه
> >
> > شعرت بثقلها فأيقنت أنها قد
> > استسلمت للنوم .. وضعتها بسم الله
> > على
> > سريرها ..
> >
> > واضطررت لتركها لإنتهاء وقت
> > الزياره .. سرت مع صديقي وأنا شارد
> > الذهن ..
> > فقال لي
> >
> > وهو يضرب كتفي : مابك !! منذ أن جلست
> > مع تلك الطفله وأنتَ غريب
> > الأطوار !!
> >
> > ياأخي قد
> > تكون بحاجة من يعطف عليها لكن لها
> > والدان ولا شأن لنا بها ..
> >
> > فقلت له : ومن لها بعد الله إن
> > تركها والداها ... ليس ذنبها أنها
> > مريضه ..
> >
> > من الآن وصاعداً سأكون لها الأب
> > والأخ وكل شيء وليكن مايكن !! نظر
> > إلي
> > صديقي
> >
> > باستغراب وهو يقول : حسناً
> > ياصديقي .. وأنا أعدك أن لا أتدخل
> > في شؤونك ..
> >
> > لم أستطع النوم تلك الليله فقد
> > كان طيفها الصغير يتراءى أمامي ...
> > كنت
> > أحدث نفسي :
> >
> > بيلسان .. يالك من طفلة بريئة
> > جميله .. أعدك ياصغيرتي أن لا
> > أتخلى
> > عنكِ ..
> >
> > في صباح اليوم التالي .. ذهبت إلى
> > جامعتي وأنا أسابق الوقت حتى
> > أتمكن من
> >
> > من زيارة بيلسان كنت
> > أكتب أبيات الشعر فيها على كتبي ..
> > وكم نبهني
> >
> > الأستاذ .. من شرودي الذي أصبح
> > رفيقاً لي .. وبعد أن إنتهى اليوم
> > الدراسي ..
> >
> > ذهبت مسرعاً لشراء الحلوى والدمى
> > لغاليتي بيلسان .. إقتربت من
> > سريرها
> > وأنا أناديها ..
> >
> > بهدوء .. كانت تلتفت وتناغي تبحث
> > عن مصدر الصوت .. قفزت أمامها
> > صارخاً
> >
> > أنا هنا ياعزيزتي ... ضحكت بيلسان
> > حتى بدت دموعها ... حملتها عالياً
> >
> > ورميتها في الهواء وهي تضحك ثم
> > التقطها بيدي .. كررت ذلك مراراً
> > كنت أضحك
> > لضحكها
> >
> > وكان الأطفال حولها ينظرون
> > ويضحكون وكأنهم يتمنون لو كانوا
> > مكانها ..
> >
> > كانت أسعد لحظاتي هي تلك اللحظات
> > التي أقضيها مع صغيرتي بيلسان ....
> >
> > كانت تبكي بحرقه كلما ابتعدت عنها
> > وتتعلّق في ثوبي بقبضة كفيها
> > الصغيرتين ..
> >
> > كم تؤلمني تلك اللحظه لكنني كنت
> > أربت على ظهرها برفق وأهمس في
> > أذنها : ..
> >
> > يكفي ياحبيبتي بيلسان سأعود
> > لرؤيتك غداً ... لكنها لا تزال
> > تتشبث بي ..
> >
> > أخرجت نظارتي وأعطيتها وأنا أقول
> > : خذي هذه وسأعود غداً لرؤيتك ..
> > إتفقنا ..
> >
> > أمسكت بها بكلتا يديها وهي تنظر
> > إلي بعينيها الدامعتين .. وكأنها
> > تعاتبني ..
> >
> > كانت ممرضتها الأجنبيه تتأملنا
> > باستغراب .. وهي تقول : يبدو أنها
> > متعلقة
> > بك ..
> >
> > فأجبتها : وأنا متعلق بها أيضاً ..
> > ثم أخرجت
> > ورقة من جيبي وضعتها في
> > ملفها الطبي
> >
> > وقلت لممرضتها : لقد تركت رقم
> > هاتفي لديكم .. أرجو أن تتصلوا بي
> > إن
> > احتاجت
> >
> > بيلسان لأي شيء .. ودعت بيلسان وهي
> > تبكي وخرجت ...
> >
> > عدت إليها في اليوم التالي .. وقد
> > قررت قراراً بأن أحاول الإتصال
> > بوالديها ..
> >
> > علّهما يتذكران ابنتهما .. وذلك
> > مافعلته فور خروجي من المستشفى ..
> >
> > كنت متردداً لكنني عزمت وتوكلت
> > على الله واتصلت .. رد علي أحد
> > إخوتها
> >
> > الصغار فطلبت والده وبعد لحظات رد
> > علي : نعم .. من معي .. فقلت : معك
> > فيصل
> >
> > من المستشفى الفلاني .. أردت أن
> > أستفسر عن سبب إمتناعك عن زيارة
> > طفلتك
> >
> > بيلسان فمنذ
> > قرابة التسعة أشهر لم تزوراها
> > فما السبب .. !! رد والدها
> > بعصبيه :
> >
> > تركتها في المستشفى وليس في
> > الشارع ..!! ثم إنها ابنتنا ونحن
> > نملك
> > الحريه
> >
> > في التعامل معها ولا شأن لك في ذلك
> > .. أثارت كلماته أعصابي .. لكنني
> > حاولت
> >
> > ضبط نفسي وقلت له : بالتأكيد لن
> > يتدخل أحد بشأنك مع ابنتك لكن من
> > الظلم
> > لها
> >
> > أن تتركها دون سؤال .. إنها ابنتك
> > وأمانة بين يديك وستسأل عنها أمام
> > الله ...
> >
> > إتق الله في طفلتك ولا تحرمها
> > حقها الذي فرضه الله عليك ..
> > فقاطعني
> > قائلاً :
> >
> > لست أنت من يعلمني الحقوق وإن عدت
> > إلى ذلك فلا تلم إلا نفسك وأقفل
> > السماعه ..
> >
> > رميت
> > هاتفي وأنا مستغرب من وجود آباء
> > بهكذا قلوب .. ياإلهي إنها
> > كالحجر ..
> >
> > دعوت له بالهدايه وقررت أن أستمر
> > في المحاوله ... كنت أكرر الإتصال
> > بوالدها ..
> >
> > على فترات ولكنني لم أعد أجد منه
> > أي رد .. كان يقفل الخط بمجرد سماع
> > صوتي ..
> >
> > تناسيت أمر والدها وانشغلت
> > بزيارتها وتسليتها كل يوم ... بدأت
> > بيلسان
> > تحرك ..
> >
> > شفتيها بكلمات أكثر ... وكانت
> > تستمتع بترديد اسمي .. فيثل .. وكم
> > كنت أحب
> > سماعه
> >
> > منها .. وفاجأتني عندما أتيتها
> > يوماً واستقبلتني بفرح وهي تردد :
> > بابا
> > فيثل .. أسقطت
> >
> > مافي يدي من هدايا لها ورفعتها
> > بين ذراعي وأنا أقول : يامهجة
> > بابا
> > يابنيتي بيلسان ..
> >
> > كنت سعيداً بها و ببريق سعادتها
> > الذي يزداد في عينيها يوماً بعد
> > يوم ..
> > إلى أن أتى
> >
> > ذلك الصباح والذي خرجت فيه إلى
> > المستشفى وأنا أشعر بضيق لا أدري
> > ماسببه ..
> >
> > دخلت إلى غرفة بيلسان وشعرت وكأن
> > كل شيء ساكن .. توجهت إلى سريرها
> > وأنا ..
> >
> > أردد بيلسان حبيبتي بابا هنا ..
> > قبض قلبي وأنا أراها ساكنه .. أمسكت
> > يدها
> > الصغيره ..
> >
> > ففتحت عيناها وابتسمت إبتسامة
> > باهته .. إقتربت منها ووضعت يدي
> > على
> > جبهتها
> >
> > كانت حرارتها مرتفعه .. وتتنفس
> > بسرعه وصعوبه ... قبلت جبهتها وأنا
> > أقول :
> >
> > بيلسان مابكِ ياعزيزتي هل أنتِ
> > بخير .. !!
> > إبتسمت ورفعت يدها ووضعتها على
> > خدي ..
> >
> > أحسست بدفئها فأمسكت بها وقبلتها
> > .. أقبلت ممرضتها ورأت معالم القلق
> > على
> > وجهي ..
> >
> > فشرحت لي أن حالة بيلسان ساءت
> > ليلة البارحة وأنها الآن أفضل ..
> > نظرت
> > إليها بحزن ..
> >
> > وهمست لها : جعلت فداك ياصغيرتي ..
> > وبدأت أرقيها بالقرآن الكريم وهي
> > تستمع في
> >
> > هدوء وراحه كانت بادية على وجهها
> > ... حتى استسلمت للنوم .. وضعت
> > لعبتها
> > المحببه
> >
> > إلى جانبها وقبلت خديها الدافئين
> > وخرجت ... كانت ليلتي تلك من أصعب
> > الليالي علي ..
> >
> > لم أستطع الأكل والشرب حتى إحتار
> > والداي في شأني كنت أردد في صدري
> > دعائي
> >
> > لها بالشفاء
> > ... إرتميت على سريري وأخذت أقلب
> > صورها التي أحتفظ بها في
> > هاتفي
> >
> > ولم أشعر إلا والدموع تبلل وسادتي
> > .. ذكرت الله حتى اطمئن قلبي
> > واستطعت
> > النوم ..
> >
> > إستيقظت على صوت مؤذن المسجد
> > القريب من منزلنا ..كان صاحب صوت
> > جهوري
> > جميل ..
> >
> > رددت خلفه في هدوء وأنا أجلس
> > القرفصاء ... ثم إنطلقت للصلاة ...
> > وعدت إلى
> > المنزل وقد
> >
> > إنتابني شعور لم أستطع تفسيره كنت
> > خائفاً وقلقاً وكثير التنهد وكأن
> > شيئاً
> > ما جاثم
> >
> > على صدري .. ركبت سيارتي واتجهت
> > إلى المستشفى .. توجهت مباشرة إلى
> > سرير
> >
> > بيلسان وأنا أحمل لعبة لها ...
> > إقتربت منها فلم تتحرك كانت تئن
> > بصوت
> > مكتوم ... وأجهزة
> >
> > الملاحظه على صدرها وأطرافها ..
> > دنوت منها أكثر وامسكت يدها
> > ووضعتها على
> > خدي كما
> >
> > كانت تفعل هي .. ففتحت عيناها
> > ونظرت إلي ..كانت المرة الأولى
> > التي تنظر
> > إلي بها
> >
> > بتلك النظره شعرت وكأنها تحاول
> > إقناعي بقرب رحيلها ... قبلت يدها
> > ومسحت
> > رأسها
> >
> > وأنا أقول : صغيرتي بيلسان سأكون
> > إلى جانبك .. لن أتركك وحيده ..
> > وأرجوك
> > أن لا تتركيني
> >
> > .. ستكونين بجانب بابا أليس كذلك ..
> > !! أغمضت عيناها وغفت وأمسكت
> > كفيها ..
> >
> > بيدي وأخذت أبكي بحرقه .. بيلسان
> > إبتسامتك شروق شمسي فلا تغربي ...
> >
> > بين عينيك صغيرتي تفتح زهري فلا
> > تذبلي ...
> > سيرحل أباك إن رحلتِ ... وضعت
> > رأسي
> >
> > بجانبها وأنا لا أزال ممسكاً
> > بكفها الصفيره .. كنت مغمضاً عيناي
> > وأنا
> > أستمع إلى ..
> >
> > صوت أنفاسها المتسارعه ... ودموعي
> > بلا توقف .. شعرت فجأة بشفتيها
> > تلامس
> >
> > جبيني وتطبع قبله ... فتحت عيناي
> > ورفعت رأسي .. ومسحت دموعي .. كانت
> > تبتسم
> >
> > فابتسمت .. ثم قالت بهدوء : بابا
> > فيثل حبيبي .. فأجبتها : وأنت حبيبة
> > بابا فيصل وعيونه
> >
> > وقلبه وكل شيء .. إبتسمت ثم شهقت ..
> > صرخت بيلسان مابكِ .. بدأت الأجهزة
> > بالرنين
> >
> > ولم أعد أعي مايحدث ... إجتمع حولها
> > الأطباء .... وكنت أتأملها من بعيد
> > وأنا أصارع دموعي
> >
> > وبعد دقائق إبتعد
> > الجميع وآمارات الحزن على وجوههم
> > .. كانوا يمرون إلى
> > جانبي واحداً
> >
> > تلو الآخر وهم يربتون على كتفي
> > قائلين : إصبر واحتسب لله ماأعطى
> > وله
> > ماأخذ ..
> >
> > إنالله وإنا إليه راجعون صرخت بها
> > وقد حملت بيلسان بين ذراعي ..
> > ضممتها
> > إلى
> >
> > صدري وبكيت بحرقه .. شعرت ببرودة
> > جسدها مع حرارة صدري الملتهب
> > حزناً
> >
> > على فراقها .. تأملت وجهها البريء
> > ..كانت هادئة جميله .. كما لو كانت
> > نائمة في
> >
> > بين يدي ... أخذت أخاطبها بحزن ..
> > صغيرتي رحلتِ ولم ترتوي بحنان أمك
> > كما
> > ارتوى
> >
> > بقية الأطفال .. رحلت ولم تذوقي
> > شفقة الأب كما ذاقوها ... عشت وحيده
> > ورحلت
> >
> > وحيده ..
> > كنت يتيمة وأبواك على قيدالحياة
> > ... لن أنساك صغيرتي ماحييت ...
> >
> > وداعاً بيلسان ... إلى جنان الخلد
> > صغيرتي .. وداعاً بيلسان .. إلى
> > جوار
> > ربك
> >
> > ومن هو أرحم بكِ من أمك ... سنلتقي
> > بإذن الله هناك .. حيث لا أحزان ولا
> > دموع ..
> >
> > كفنت صغيرتي بيلسان وقدماي لا
> > تقوى على حملي .. أخبر الأطباء
> > والداها
> > بالخبر
> >
> > وقد علمت منهم بمكان إقامة أهلها
> > وقد قررت الصلاة عليها وحضور
> > عزائها ....
> > وبعد
> >
> > الصلاة عليها توجهت إلى منزلها
> > ووقفت مع جموع المعزين ... وعندما
> >
> > اقتربت من والدها و عزيته سألني
> > من أنت ! قلت له : جئت معزياً وليس
> > مهماً
> > أن تعرف من
> > أكون!!
> >
> > وخرجت بسرعه .. عندها لحق بي وأمسك
> > بي وهو يقول : صوتك ليس غريباً
> >
> > أنت فيصل الذي كان يتصل بنا أليس
> > كذلك !! قلت : نعم أنا هو ..فجذبني
> > بقوه
> > إلى زاوية
> >
> > في منزله بعيداً عن أنظار المعزين
> > وهو يقول : إسمع .. إن علم أحد بما
> > كان
> > مني تجاه.
> >
> > ابنتي فستعرض نفسك للسوء ... ومد
> > يده إلى جيبي محاولاً أخذ هاتفي ...
> > فدفعته
> >
> > عني وأنا أقول : ثق أن الله لن يضيع
> > حق بيلسان الصغيره .. ولست ممن
> > يخاف
> > تهديدك ..
> >
> > ماتت ابنتك وكان يوم وفاتها يوم
> > عيد لك ... أتعبك تصنع الحزن فارحم
> > نفسك
> > من هذا النفاق ..
> >
> > إن كنت تشعر بالندم على فعلك
> > فبيلسان لم تعد هناك
> > في زاويتها الحزينه ..
> > حتى تطلب
> >
> > منها السماح وتضمها إلى صدرك
> > ككقطعة منك ... رحلت بيلسان إلى
> > ربها ..
> >
> > فاطلب العفو من الله .. عله يتوب
> > عليك .. ثم تركته وخرجت ... ركبت
> > سيارتي ..
> >
> > وكلمات بيلسان الأخيره تلامس
> > سمعي ... بابا فيثل حبيبي ...
> >
> > آه يابيلسان كيف استطاع هجرك أقرب
> > الناس إليك ..
> >
> > آه يابيلسان لم تعلمي حال فيصل
> > بعد رحيلك ..
> >
> > لمن سأشتري اللعب والحلوى
> > ياصغيرتي ..
> >
> > سألتقي بك بإذن الله ... اللهم
> > اجمعني بصغيرتي بيلسان في جنات
> > الخلود..
> >




https://www.youtube.com/watch?v=4HiMnEGXC5Y
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميدة
.
.
حميدة


عدد المساهمات : 2439
عدد المساهمات : 11689
تاريخ التسجيل : 31/10/2009

قصتي مع الطفلة بيلسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصتي مع الطفلة بيلسان   قصتي مع الطفلة بيلسان Emptyالسبت 9 يناير 2010 - 9:51

جميلة جدا و حزينة جدا هذه القصة ورود ، بكتينا ، و لكن الأجمل في كل هذا أن هذه الدنيا زائلة و هناك دار الخلود تنتظر كل من صبر على شهوات هذه الدنيا الفانية بجوار رب رحيم .

وداعاً بيلسان ... إلى جنان الخلد
> > صغيرتي .. وداعاً بيلسان .. إلى
> > جوار
> > ربك
> >
> > ومن هو أرحم بكِ من أمك ... سنلتقي
> > بإذن الله هناك .. حيث لا أحزان ولا
> > دموع ..

شكرا جزيلا ورود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kami
عضو ماسي
kami


عدد المساهمات : 1635
عدد المساهمات : 8638
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 37

قصتي مع الطفلة بيلسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصتي مع الطفلة بيلسان   قصتي مع الطفلة بيلسان Emptyالسبت 9 يناير 2010 - 10:33

شكرا ورود على هذه القصة الجميلة و المحزنة شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوردة الجورية
.
.
الوردة الجورية


عدد المساهمات : 2784
عدد المساهمات : 11793
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
العمر : 28

قصتي مع الطفلة بيلسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصتي مع الطفلة بيلسان   قصتي مع الطفلة بيلسان Emptyالسبت 9 يناير 2010 - 14:24

قصتي مع الطفلة بيلسان 382614
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بين الهدب دمعة
عـضو ذهـبي
بين الهدب دمعة


عدد المساهمات : 664
عدد المساهمات : 6532
تاريخ التسجيل : 31/10/2009

قصتي مع الطفلة بيلسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصتي مع الطفلة بيلسان   قصتي مع الطفلة بيلسان Emptyالسبت 23 يناير 2010 - 13:12

شكرا وردة قصة مؤثرة جدا بكيت كثيرا و انا اقرأها
جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوردة الجورية
.
.
الوردة الجورية


عدد المساهمات : 2784
عدد المساهمات : 11793
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
العمر : 28

قصتي مع الطفلة بيلسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصتي مع الطفلة بيلسان   قصتي مع الطفلة بيلسان Emptyالسبت 6 مارس 2010 - 8:55

اسفة لاني بكيتك وانا تاني بكيت

وشكرا على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحاب الجنة
.
.
رحاب الجنة


عدد المساهمات : 2365
عدد المساهمات : 10398
تاريخ التسجيل : 09/11/2009
العمر : 28

قصتي مع الطفلة بيلسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصتي مع الطفلة بيلسان   قصتي مع الطفلة بيلسان Emptyالسبت 6 مارس 2010 - 18:02

قصة رااائعة اختي ورود
بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MY**angel**
.
.
MY**angel**


عدد المساهمات : 2080
عدد المساهمات : 9565
تاريخ التسجيل : 22/11/2009
العمر : 31

قصتي مع الطفلة بيلسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصتي مع الطفلة بيلسان   قصتي مع الطفلة بيلسان Emptyالجمعة 19 مارس 2010 - 16:58

آآآآآآآآآآآه و الله القصة تقطع القلب

انا ثاني عينيا ما تحملوش

مشكورة بيسو على القصة

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M I M I
عـضو ذهـبي
M I M I


عدد المساهمات : 678
عدد المساهمات : 6709
تاريخ التسجيل : 02/11/2009

قصتي مع الطفلة بيلسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصتي مع الطفلة بيلسان   قصتي مع الطفلة بيلسان Emptyالجمعة 19 مارس 2010 - 18:08

و الله قصة محزنة و لكن رائعة
شكرا جزيلا لك يا ورود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوردة الجورية
.
.
الوردة الجورية


عدد المساهمات : 2784
عدد المساهمات : 11793
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
العمر : 28

قصتي مع الطفلة بيلسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصتي مع الطفلة بيلسان   قصتي مع الطفلة بيلسان Emptyالإثنين 22 مارس 2010 - 10:47

شكرا على المرور اسعدتموني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
omayma
عـضو ذهـبي
omayma


عدد المساهمات : 690
عدد المساهمات : 6662
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 28

قصتي مع الطفلة بيلسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصتي مع الطفلة بيلسان   قصتي مع الطفلة بيلسان Emptyالإثنين 22 مارس 2010 - 13:34

و الله قصة جد رائعة بارك الله فيك قصتي مع الطفلة بيلسان Post-19496-1155500579
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوردة الجورية
.
.
الوردة الجورية


عدد المساهمات : 2784
عدد المساهمات : 11793
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
العمر : 28

قصتي مع الطفلة بيلسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصتي مع الطفلة بيلسان   قصتي مع الطفلة بيلسان Emptyالإثنين 22 مارس 2010 - 15:21

شكرا على مرورك اميمة نورتي الصفحة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصتي مع الطفلة بيلسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الأدبي ( برعاية النادي الأدبي احمد الغوالمي ) :: الرواية و القصة-
انتقل الى: