هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 الرياء و علاجه..

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حميدة
.
.
حميدة


عدد المساهمات : 2439
عدد المساهمات : 11701
تاريخ التسجيل : 31/10/2009

الرياء و علاجه.. Empty
مُساهمةموضوع: الرياء و علاجه..   الرياء و علاجه.. Emptyالثلاثاء 26 أكتوبر 2010 - 20:16

محركات الرياء وما هو علاج الرياء


إن هذا الموضوع لا يكفي أن نتكلم عنه في العمر مرة ، ولا في السنة مرة ، ولا في الشهر مرة ، ولا في الأسبوع مرة ، ولا في اليوم مرة .. بل ينبغي أن يكون هذا الموضوع دائما على بالنا في جميع أعمالنا وأقوالنا وحركاتنا وسكناتنا ، فنكون منه على حذر متيقظين للخطر. ولا يعني هذا أننا نترك ( الأعمال الصالحة خوفا من الرياء فهذا من مداخل الشيطان ) . وإنما المقصود : أن يستشعر الإنسان الإخلاص دائما ، ويخاف من الرياء ويحذر منه أشد الحذر .
· ولقد ذكر الله تعالى أن من صفات المنافقين ( الرياء ) .. فقال سبحانه الله تعالى {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا ( 142 ) } .

· قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله : ا علم أن أصل الرياء حب الجاه والمنزلة ، وإذا فُصل رجع إلى ثلاثة أصول :
1- حب لذة الحمد .
2- والفرار من ألم الذم .
3- والطمع فيما في أيدي الناس .

ويشهد لذلك ما في ( الصحيحين ) من حديث أبي موسى رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أرأيت الرجل يقاتل شجاعة ، ويقاتل حمية ، ويقاتل رياءً ، فأي ذلك في سبيل الله ؟ .. فقال : [ من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهي في سبيل الله ] .

فمعنى قوله : " يقاتل شجاعة " أي : ليُذكر ويُحمد ، ومعنى قوله : " يقاتل حمية " أي : يأنف أن يُقهر أو يُذم ، ومعنى : " يقاتل رياءً " أي : ليُرى مكانه ، وهذا هو لذة الجاه والمنزلة في القلوب .
· وقد لا يشتهي الإنسان الحمد ، ولكنه يحذر من الذم ، كالجبان بين الشجعان ، فإنه يثبت ولا يفر لئلا يذم ، وقد يفتي الإنسان بغير علم حذراً من الذم بالجهل .. فهذه الأمور الثلاثة هي التي تحرك إلى الرياء .

· عــلاج الريــاء :

1- أن يتذكر أن الرياء محبط للأعمال ، وسبب للتعرض إلى عذاب الآخرة .
2- وأن يتذكر أن مدح الناس وذمهم لا ينفعه عند الله يوم القيامة .
3- وأن يتذكر أن العباد لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا .. ولا يزيدون من رزقه ولا أجله .
4- أن يعلم أن الله تعالى هو المسخر للقلوب بالمنع والعطاء ، وأنه لا رازق سواه ، ومن طمع في الخلق لم يخلُ من الذل و الخيبة ، فكيف يترك ما عند الله برجاء كاذب ووهم فاسد .
5- ومن الدواء النافع أن يعود نفسه ( إخفاء العبادات ) .. وذلك يشق في بداية المجاهدة ، فإذا صبر عليه مدة سقط عنه ثقله .. وأمده الله بالعون ، فعلى العبد المجاهدة ومن الله التوفيق .
· فإذا تقرر هذا في نفسه فترت رغبته في الرياء ، وأقبل على الله تعالى بقلبه ، فإن العاقل لا يرغب فيما يعظم ضرره ويقل نفعه .

· صور من إخفاء العبادة :

- كان ناس من أهل المدينة يعيشون ، وما يدرون من أين كان معاشهم ، فلما مات ( علي بن الحسين رحمه الله ) فقدوا ما كانوا يؤتون به بالليل .
ولما مات وجدوا بظهره آثاراً مما كان يحمله من أكياس الطعام بالليل للمساكين ..!
- وكان عيسى عليه السلام يقول : إذا كان صوم أحدكم ، فليدهن لحيته وليمسح شفتيه ، حتى يخرج إلى الناس يقولون ليس بصائم .
- قال معاوية بن قرة : من يدلني على رجل بكَّاء بالليل بسَّام بالنهار .
- قال الإمام أحمد في كتاب الزهد : كان أبو وائل إذا صلى في بيته غص البكاءُ في حلقه ولما ينتحب .
ولو جعلت له الدنيا على أن يفعله وأحد يراه ما فعله .
· منزلق خطير جداً ( ترك العبادات خوفا من الرياء ) ..
- قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله : لا ينبغي أن يترك العمل خوفاً من الرياء أو أن يقال : أنه مراءٍ لأنه من مكائد الشيطان .
- قال إبراهيم النخعي رحمه الله : إذا أتاك الشيطان وأنت في الصلاة ، فقال : إنك مراءٍ ، فزدها طولا.
· جواب مسكت للشيطان ! :
- قال محمد بن واسع : رأى أويس القرني رجلا يصلي يقوم ويقعد قال : ما لك ؟ قال : أقوم فيجيء الشيطان فيقول : إنك ترائي فاجلس ، ثم تنازعني نفسي إلى الصلاة فأقوم ثم يقول : إنك ترائي فاجلس ، فقال : لو خلوت كنت تصلي هذه الصلاة ؟ قال : نعم قال : صل فلست ترائي .
· أخي المسلم اختي المسلمة ( لتكن سياستك و منهجك مع الشيطان ، العناد والرفض والإباء ، فإنه لا يأتيك ناصحاً ومشفقاً عليك، عندما يحذرك من الرياء ، يقصد من وراء ذلك تركك لهذا العمل الصالح ، بهذا الأسلوب الماكر بأن يخوفك من الوقوع في الرياء ،ويربح من ذلك تركك للعمل الذي يقربك إلى الله).
· فيا أخي الكريم ويا أختي الفاضلة: ألح على ربك ، وتضرع إليه ، وأكثر من الدعاء بأن ( يخرج الله من قلبك الرياء والكبرياء وحب الثناء والظهور ) .
· وأن تقول : ( اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم ) رواه أحمد
· فراغ القلب من الحق : قال ابن الجوزي رحمه الله : ما يكاد يحب الاجتماع بالناس إل فارغ ا لأن المشغول القلب بالحق يفر من الخلق و متى تمكن فراغ القلب من معرفة الحق امتلأ بالخلق فصار يعمل لهم و من أجلهم و يهلك بالرياء و لا يعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ورود البيلسان
عضو نشيط
عضو نشيط
ورود البيلسان


عدد المساهمات : 152
عدد المساهمات : 5552
تاريخ التسجيل : 11/03/2010

الرياء و علاجه.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرياء و علاجه..   الرياء و علاجه.. Emptyالأربعاء 27 أكتوبر 2010 - 17:36

الرياء و علاجه.. 8983.imgcache

الرياء و علاجه.. Post-3752-1210305743

الرياء و علاجه.. 1043145779208673383
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
omayma
عـضو ذهـبي
omayma


عدد المساهمات : 690
عدد المساهمات : 6674
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 28

الرياء و علاجه.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرياء و علاجه..   الرياء و علاجه.. Emptyالأربعاء 27 أكتوبر 2010 - 18:28

بارك الله فيك حمييييييييدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيرين
عضو ماسي
سيرين


عدد المساهمات : 1553
عدد المساهمات : 8524
تاريخ التسجيل : 03/01/2010

الرياء و علاجه.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرياء و علاجه..   الرياء و علاجه.. Emptyالأربعاء 27 أكتوبر 2010 - 19:29

جزاك الله خيرا حميدة على موضوعك القيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صلاح الدين
عضو نشيط
عضو نشيط
صلاح الدين


عدد المساهمات : 55
عدد المساهمات : 5308
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 42

الرياء و علاجه.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرياء و علاجه..   الرياء و علاجه.. Emptyالأحد 31 أكتوبر 2010 - 21:28

اللهم إنا نعوذ بك من الشقاق والنفاق وسيء الأخلاق
مشكووووووووووووورة حميدة على الموضوع وجعله الله في ميزان حسناتك ورزقنا الأخلاص في القول والعمل
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميدة
.
.
حميدة


عدد المساهمات : 2439
عدد المساهمات : 11701
تاريخ التسجيل : 31/10/2009

الرياء و علاجه.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرياء و علاجه..   الرياء و علاجه.. Emptyالإثنين 1 نوفمبر 2010 - 16:21

اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

شكرا جزيلا صلاح ، أسعدني مرورك من هنا

جزيت خيرا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرياء و علاجه..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامي :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: