الله الله الله عليك يا أخي ، كلمات تقشعر لها الأبدان و تدمع لها العيون ، لأنها تحكي عن حال أمة أعزها الله بالإسلام و
لكنها بحثت و لا زالت تبحث عن العزة بغيره و هذا هو مصيرها ، ذل من الله فقد قال عمر ابن الخطاب رضي الله
عنه و أرضاه: " نحن أمة أعزها الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله" و نحن نقف في عصرنا هذا على تحقق
ما قاله الفاروق ، رضي الله عنه، و لكن ما يعزينا فقط هو ما ذكرت في النهاية
"نقول كل هذا ونعلم
علم اليقين أن الخير في هذه الأمة باقٍ إلى يوم القيامة، وأن النصر لها في
آخر المطاف، وأنه لا تزال طائفة من هذه الأمة ظاهرة على أمر الله لا يضرها
من خذلها ولا من خالفها حتى تقوم الساعة. والله نسأل أن يبارك في هذه
الصحوة المباركة، "وفي هذه النبتة الطيبة، وأن يعيننا على أن نغير ما
بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا، ولن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة
الله تحويلاً.
ألف شكر حليم ، جعلها الله في ميزان حسناتك