كل العبارات ترمي نفسها بين دراعي تقص حكايات جديدة حكايات وجب لها ان تكون في عالم وجب ان يكون كله عبارة عن حكايات ..حكايتي اليوم لا بداية لها و لا نهاية ولكن لها شخصيات .شخصية تدعى القدر و اخرى الامل و الثالثة الموت التي تضفي بظلالها على الكل .
ان تكون هناك عبارات تخزن نفسها في نفسها لكن كل العبارات تخزننا نحن في نفسها .كان هناك امل ان نعيش مع قدر محتوم يرمي لنا كل لحظة قطرات من الموت و لكن هل يمكن للموت ان يكون دون قدر ؟ و هل يستطيع القدر ان يخرج عن نطاق الحياة ؟ فماذا يفعل الامل اذا ؟الامل شمعة تضئ لنا طول الطريق طريق موت شخص لحياة اخر طريق طريق امل يبنى على ضفاف نهاية لشخصية اخرى . المهم ان الحياة تستمر و اننا باقون بما اننا نريد البقاء و اننا سننتهي يوم نريد النهاية . كل شئ في الدنيا جميل عدا شيئا واحدا و هو تلك الكدبة التي تقول لنا سيأتي يوم جديد .أيأتي يوم جديد في حلقة مفرغة و لا يأتي يوم قديم في يوم جديد المستقبل يصبح حاضرا و الحاضر يصبح ماضيا . فاي زمن سوف يبقى و سنبقى فيه الا و كان له النهاية و النهاية هي النهاية .[center]
