موضوع: على شاطئ الحزن والذاكرة الثلاثاء 12 يوليو 2011 - 14:20
فيا كفـّها، ويا دمعها ويا حزنها في انكسار المساءاتِ يا ويحها ويا يوسف يا يوسف يا شـَـعرها أنا لم أكن ذات (قـُــلٍّ) سوى نغمة تـَرتــَجى لحنَها كــفـُـها في يدي موتـُها في احتراقِ الغدِ ليــلـُها مُثقــلٌ بالنـّسيم النّـــدي وأنا في الهوى متعبٌ مذ أضعتٌ السِّراجْ فأنا لم أكن في الهوى سرمدي ليـــلـنــا باردٌ، باردٌ موتـــنا شاينا، وأنين الــغنا خلفنا ...... آســـــيا ...أيّ طيرٍ يحطُّ الرِّحال على موجنا أيّ بحرٍ يمدُّ الخليج لكي يقتفي في الدُّجى خطونا أيّ ملحٍ يداوي جراح الهوى أيهم أيهم ...... أيّنا ...... آســـــيا ما يقول الطغاة ؟ الزناة، الرعاة اللذينَ اشتروا بالخنـــــــا موتنا واشتروا بالغناء العقيم الردي بوحنا نهدك الآن يا دمعتي لم يعد في الرؤى سوسنة لم يعد ملهمَا، لم يعد موهـمَا، لم يعد سالمًا مُسلِمَا، لم يزد شهوتي لم يعد ممكنا هُدهُدُ الشــّوق طار ولم يأتني خبرا مُوقنا سبأ ٌ ربما أعدمتْ صوته، ريشه ربما حلمه ربما خان يا شقوتي مثلنا