لماذا اخطاء الشباب طيش وأخطاء البنات جريمه؟

لماذا اخطاء الشباب طيش والبنات جريمه؟

حتى في ارتكاب الأخطاء !!. نجد ان المجتمع يفّرق بين الشاب والفتاة .
فإذا ما تم ضبط شاب
وفتاة في وضع غير لائق في مكان خاص او عام .
نرى الشاب يحصل على البراءة في فترة

وجيزة , ويتغاضى المجتمع عن أخطائه ويتناساها .

ونرى الشاب يواصل حياته وكأن شيئا لم يكن .
على الجانب الأخر ,يتعامل المجتمع مع البنت المخطئة على أنها
مجرمة , أو منحرفة , فهي أخطأت في حق

نفسها ,أسرتها ومجتمعها , ونجد الكل في حالة ترقب للنيل منها .
والحكم عليها بالإعدام , وتصبح منبوذة طيلة

حياتها , حتى فرصتها في الزواج تقل وقد تنعدم بعد أن تسقط من حسابات أي شاب يرغب و يسعى للزواج .

وانا لا اعني بكلامي هذا ان يتغاضى الانسان عن اخطاء
البشر سواء كان شاب او فتاه ولكن يجب ان يعطى الانسان فرصه اخرى بحياته

فاذا كان الله وهو خالق كل شي وفوق كل شي ، جل وعلا ، يرضى ويغفر للكافر الذي عمل وعمل ما يحلو له من ذنوب بعد توبته .....
فنحن البشر لانستطيع ان نصفح ونجدد البسمه في حياة ناس ماتوا وهم احياااء!!!

فهل من العدل ان تحتمل الفتاه - وحدها - هذا الوزر,وتدفع ثمن خطئها طوال عمرها .............................؟؟؟

وهل نطلق العنان للشاب لكي يجرب .
لكي يخطئ بحجة "الطيش " والنزوات ....؟ و ما هي مسئوليةالمجتمع ؟؟

و الله يا أختي حميدة الإنسان بحد ذاته يخطئ فخير الخطاؤون التوابون هكا مي و الله في مجتمعنا الجزائري بالذات نمشيو كيما هدرتي ما نعرف منين جابوا هذي العقلية مي و الله على حساب عقلية الإنسان موش كامل هكاك أنا واحد و أعوذ بالله من كلمة أنا من الناس مانستعملش الصيغة هاذي لكن في حدود الأخطاء و نوعية الخطأ لكن أقول ربي يهدي ما خلق و ربي يستر و ربي يستر و ربي يستر و الله خرج وحد الشئ وحد الجيل يا لاطيف و الله عدنا نخافوا من رواحينا و أقولها بصريح العبارة البنات و الذكور عادوا مايحشموش لا أخلاق لا تربية لا هم يحزنون و الله كيما نمشي في الطريق نهبط راسي في الأرض و نحط السماعات هكا مانشوف ما نسمع لأن النفس أمارة بالسوء عنبالي ديجا راني ندير في خطئية و هي أني أستمع للأغاني لكن قليلة الضرر من أرى شئ آخر و شكرا أختي حميدة على هذا الموضوع الجد حساس دمتي لنا

شكرا جزيلا كامي على الرد ، نطلب الهداية للجميع ، و أنصحك بمحاولة الاستماع إلى بعض القرآن

( مرة على مرة )، و الله وصفة رائعة لإزالة القلق و الاكتئاب ،

أعلم جيدا أنه ليس من السهل الإقلاع عن استماع الأغاني ، لأنه نحن جميعا

مررنا بهذه المرحلة و لكن وحدة وحدة و بعون من الله استطعنا أن نعوض الغناء بالقرآن ،

و أتمنى أن يحاول الجميع ذلك و كما قلت وحدة وحدة ، المهم أن نقتنع بالفكرة و التطبيق يأتي بالنية

و بعون من الله، و أقول لك

" الحاجة اللي اجي درجة درجة خير تدوم من الحاجة اللي اجي ضربة وحدة "

أتمنى لك كل التوفيق أخي كامي.

شكرا لك حميدة إن شاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا اختي اشكرك على الطرح المتميز كالعادة
اما بالنسبة للموضوع فالحديث فيه طويل و عريض "مجتمعنا يمشي بعقلية الراجل عيبو جيبو " و هذه عقليو خاطئة بطبيعة الحال و بالنسبة لما قلتيه عن الموقف الذي تتعرض له الفتيات يوميا فرأي الناس ان الفتاة هي المخطئة انطلاقا من تفكيرهم السلبي حيث ان اغلبيتهم يجزمون بأنه لو لم توافق الفتاة لما اجبرها الولد ان تضع نفسها في هذا الموقف
بالنسبة لي فكلا الطرفين مخطئ و يتحمل كل منهما النتائج بنفس الجحم و الخسائر لأن الجرم يخصهما الاثنين اما بالنسبة للجيل كما تحدث الاخ كامي فانا اقول له ليس كل الجيل سيئا اي نعم اغلبيته و لكن ليس كله و من المنطقي ان يكون هناك رديء و جيد و احب ان اضيف انه ليس هناك جيل نقي مئة بالمئة يعني ديما ديما تكون هناك حالات خاصة احنا في وقتنا و للعلم انا من هذا الجيل اللي راه يحكي عليه اصبح الوضع الطبيعي حالة خاصة و العكس صحيح و لكن مازال هناك امل و لو ضعيف و لكن موجود
المهم نرجوا من الله السلامة و العافية و الهداية
شكرا لك حميدة على الموضوع
جزاك الله عنا كل خير و رزقك من حيث لا تحتسبين
انتظر ردك بفارغ الصبر
دمتي

شكرا أختي بين الهدب دمعة على تلميحك لكن لم أقصد بكلامي كل الفتياة و لكن ألمحت أيضا على الذكور و لم أخصص كلامي على الفتيات فــتأملي قولي جيدا و أيضا من جيلكم لست بمتزوج و أنا على دراية بما كتبت شكرا لك مرة ثانية

شكرا بين الهدب على التدخل و أنا أشاطرك الرأي في أن كل جيل فيه السيئ و الجيد و لكن لا يختلف اثنان في أن هذا الجيل حقيقة تفشت فيه ظاهرة عدم الحياء و أن الأغلبية الساحقة " بدون تعليق" سواء من حيث طريقة اللباس أو طريقة التحدث في الطريق أو في تعاملهم مع أساتذتهم و مع كل المتواجدين في المؤسسات التربوية ، و لكل هذه المظاهر أسباب و هي تقليد الثقافات الدخيلة على مجتمعنا و التي استوردناها من خلال قنوات التلفزيون و من خلال الانترنت و هذا التفتح اللاأخلاقي الذي توصلنا إليه هو لعدم و عينا ماذا نأخذ و ماذا نترك ، للأسف لم نأخذ منهم اللب و لكن أخذنا القشور فقط و تلك هي الكارثة ، و لكن أكيد هناك من لم يتأثروا بكل هذا و لكنهم للأسف نسبتهم قليلة جدا بالنسبة للفئة السيئة ، لذلك حكم على كل الجيل بأنه سيئ.

و لكن موضوعنا الأصلي هو لماذا يحكم المجتمع على الفتاة التي تخطأ بالاعدام و عدم الغفران و نبذها من كل المجتمع حتى و إن تابت و ندمت و عادت إلى الطريق الصواب ، بينما الشاب لا؟؟ فهو يصول و يجول كما يشاء و يقترف كل السيئات و لكن عندما يريد أن يبني بيت ، يبحث عن بنت الأصل التي تربي له أولاده و يختار كما يشاء و يجد من يلبي له ذلك لا لشيئ إلا لأن " الرجل ما يتعيبش" و هذا خطأ فكما تاب الرجل و غفرنا له و سامحناه و نسينا ماضيه ، كذلك الفتاة يجب أن تعامل بنفس الطريقة في حال توبتها و ندمها على ما فعلت من أخطاء في يوم من الأيام ، و خير الخطائين التوابون.

في رأيي أنه الجهل الذي ترسخ في مجتمعاتنا،مجتمع بني أساسا على تقاليد وعادات . مجتمع تعبد القيل والقال وتدفن الحقيقة بالخزعبلات .
خطأ الفتاة كخطأ الرجل إن المجتمعات الظالمة فرقت لكن ديننا الأسمى عدل بيننا وهذا كاف ولله الحمد.

في البداية أود إثارة الانتباه للتفريق والتمييز بين المعطيات التالية :
الدين – القانون – العرف – العقلية .
* الديــن لم يفرق يوما بين الذكر والأنثى في العقوبات, أخذ الطرفين على أنهما شريكان في نفس الفعل ...ما لم تكن ظروف إرغام أو إكراه...
* القانــون بدوره فرض نفس العقوبة على الطرفين , الذكر والأنثى ...
* العـرف ؟؟؟ وهنا يكمن المشكل , لأن تركيبة العرف ,هي عبارة عن خليط ,أو مزيج من :
- الفهم العابر للدين ( هذا الفهم الذي هو نتيجة طبيعية للأمية والجهل بالدين الذي لا يعدو في ثقافتهم مجرد نتف من أحاديث غذتها مجموعة أساطير وروايات فمسحت على الدين وعلى معتقداتهم صفة الخرافة )
- ومنطق الجاهل متصلب الرأي والرأس الذي يظن أنه على هدى , وما هو على شيء.
- وهاجس النزعة الذكورية المتسلطة بوازع فارق القوة العضلية بين الرجل والمرأة , لا القوة الفكرية ..
- ومنطق الوصاية الذي يفرضه القهر والظلم والتسلط ...
* العقلية التي ظلت وما زالت تجتر رواسب عصور عبودية المرأة واعتبارها كائن من الدرجة الدنيا , كائن موصوم بالعار , كأنه سبة أو مدعاة للخزي فـمخلفات هذه العقلية ما تزال قائمة لليوم ... وتشترك فيها النساء والرجال , على السواء ... حتى وإن وجدت إناثا يلعننها باعتبارها نزعة ذكورية .حيث تجد الإناث بدورهن ينظرن للأنثى بهذه النظرة الحائفة ... بل تنصحهن أمهاتهن بعدم مرافقة فلانة لأنها وقعت في الخطيئة ...
ومجمل القول ... يتلخص في العقليات الحالية بجنسيها الذكوري والأنثوي على السواء , لكونهم صناعة وتربية نفس العقلية ...مع الإشارة أن نظرتهما ومواقفهما تجاه الأنثى لا تمثل الإسلام في شيء بل تجد الإسلام من أشد المعارضين للكيل بمكيالين
و أنا أرى أن الأمر يتعلق ببساطة اننا نعيش في مجتمع ذكوري،تعامل المرأة فيه معاملة درجة ثانية

أرجو أن أكون قد وفقت في الرد يا حميدة ،و أود أن أشكرك جزيل الشكر لهذا الموضوع الهام

جزاك الله خيرا

و أنا أرى أن الأمر يتعلق ببساطة اننا نعيش في مجتمع ذكوري،تعامل المرأة فيه معاملة درجة ثانية

لديك كل الحق ميمي ، فمجتمعنا فعلا مجتمع ذكوري ، للذكر كل الحق في الخطأ و العودة دون مشكلة و لكن العكس تماما بالنسبة للفتاة

شكرا لمشاركتك

رغم أني نيتي في البدء كانت عدم الرد على هذا الموضوع لأنه ببساطة صعب
نقاشه وحله أصعب، ياجماعة الخير يجب عدم نكران شيء واحد ألا وهو أن لكل
جيل حسناته وعيوبه وأنا أتذكر جيدا والدي رحمه الله ورعاه وأسكنه فسيح
جنانه حيث كان دائما يعلق على الجيل الذي أنا فيه وكنت دائما أقول له يا
أبي "كل وقت و وقتو" نحن لن نستطيع أن نجاريهم فيماهم عليه وكذلك هم، وقد
أصبحت جملة متوارثة أبا عن جد (الجيل تاعكم يا لطيف)، والحقيقة أنه لكل
سيئات ومحاسن هذا من جهة.
من جهة أخرى فيما يخص الأنثى والذكر أنا بدوري وبصراحة تامة أحتقر المرأة
التي تقغ في الخطيئة احتقارا شديدا، ومهما حاولت أن أجد لها عذرا فلن
أستطيع ذلك لا لشيء إلا لأنني مقتنع تمام الاقتناع أن الفتاة لو لم تدفع
الرجل إلى ذلك ولم تتسامح فيما تملك شيئا فشيئا فإن الرجل لن يستطيع
الوصول إليةه ولو كانت في قلبه نية الفعل، أما الكارثة الكبرى وراء
مانشاهده اليوم من أشياء يندى لها الجبين هي نتيجة عقلية (النوميريك
والأفلام المصرية والأمريكية الهابطة التي تسوق لمثل هاته الأشياء) ضف إلى
ذلك أختي حميدة عقلية الذكور حتى لا أقول الرجال لأن كلمة رجل تزن الكثير
مقارنة بالذكر لأني لا أوافقك تماما وأبدا في طرحك التالي :
حتى فرصتها في الزواج تقل وقد تنعدم بعد أن تسقط من حسابات أي شاب يرغب و يسعى للزواج
.
لأنه لو كان الأمر كذلك لخافت النساء على أنفسهن من العنوسة أو أشياء أخرى
نتيجة رفض الرجال الزواج منها، غير أن الملاحظ في مجتمعنا هو العكس تماما
لأن النسبة الكبيرة التي تتزوج هي نسبة (الله يستر) وأنا متأكد من أن
الأغلبية توافقني الرأي، وكم أبقى حائرا عندما أرى زوجة تمشي بجنب زوجها
وهي في قمة تبرجها كأنها تقوم بعرض مفاتنها في المزاد العلني فتحاول أن
تبرزه في أبهى وأجمل مايكون ، أما من بجنبها فتراه يتبجح بما يفعل أو
ربما لانها التي تعيله نظرا لأنه لم يزل مع التزاماته بالخدمة الوطنية
ههههه فليس من حقه العمل، هنا تسقط كلمة الرجل على هذا الصنف من الذكور.
كما أن المرأة هي التي تدرس ابنتها في أمور الرجال وهذه مشكلة كبيرة فتوصيها بعدم الخوض في مغامرة مع شخص "ماعندوش الشكارة والطوموبيل والدار وحدو والخدمة مليحة..... الخ" وصدق القائل حين قال:
وإذا النساء نشأن في أمية **** رضع الرجال جهالة وخمولا
وهذا هو الحال الذي أصبح يؤرق الكثيرين من الرجال

وللحديث بقية..... أتمنى التواصل فالموضوع يستحق الإثراء والمناقشة

سلام