منذ 1957 لم تحصل مهزلة مماثلة في التحكيم
ساهم الكلب البينيني في إقصاء الفريق الوطني الجزائري بنسبة مائة بالمائة،هذا الكلب الذي كنا ننتظر منه أداء محكم ونزيه، لكن قراراته كشفت المسطور،لا أحد يستطيع أن ينكر بأن الكلاب المصرية تألق في لعب وخلط أوراق الكواليس بكل احترافية، فتأهل بكل جدارة إلى مونديال الغش والمتاجرة في الحكام. بداية من لقاء رواندا أمام الخضر بالبليدة، شهدنا تحكيما هزيلا ومغشوشا، كيف لا وأن الحكم لم يحتسب الهدف الذي دخل شباك روندا بمتر كاملا، وها هو التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى ولكن بأية طريقة، العالم كله تابع اللقاء الأخير امام مصر بأنغولا وكأن الحكم اللاعب رقم 12 لفريق مصر، تحكيم مثل هذا لم يحصل منذ عام 1957، ثلاث بطاقات حمراء قاسية إلى جانب عدم إعادة ضربة الجزاء التي توقف فيها اللاعب قبل التسديد. الكلاب دعوا قبل اللقاء إلى التهدئة وكأنهم يدركون بأن منتخبهم متأكد من كسب رهان ورقة التأهل، والسؤال طرحه الكثير من المتتبعين هو كيف تحول الكلاب وأخص بالذكر كلاب الفتنة بين ليلة وضحاها وأصبحوا يطالبون بالتهدئة وإعادة المياه إلى مجاريها، لكن هذا السؤال أجاب عنه بطل اللقاء الكلب الرخيس الحكم. من جهته وزير التضامن الجزائري ولد عباس صرح للتلفزيون الجزائري بأن الحكم أخلط اوراق الجزائريين ملمحا بأنه كانت له اتصالات مع مسؤولوا الفريق الخصم. في آخر المطاف نقول للجزائر مبروك التأهل إلى كأس العالم ومبروك للجزائريين لكسبهم فريقا أصبح يحسب له ألف حساب
تحيا الجزائر